الافراج عن 8 جنود اسرائيليين اجتازوا الحدود الاردنية
وزير الداخلية: القانون فوق الكل ويجب أن يطبق بكل حزم على الجميع
وزير الداخلية: القانون فوق الكل ويجب أن يطبق بكل حزم على الجميع
نتنياهو يتحدث عن استعداده لفتح معبر رفح للفلسطينيين
طهران تكشف سبب غياب بزشكيان عن الصورة التذكارية لقادة قمة شنغهاي
أمريكا تصدر تحذيرا للدول الراغبة في الاعتراف بدولة فلسطين
أفغانستان زلزال جديد يضرب شرق البلاد
المركز القضائي: إصدار أحكام بحق مطلوبين بالخارج قدم العراق أدلة بإدانتهم
محافظ بغداد يوجه بإعادة النظر في تسعيرة المولدات الحكومية بالعاصمة
توجيه من السوداني للمصارف الحكومية بشأن رواتب المتقاعدين
طبيبة توضح مخاطر التبريد الزائد للمنزل في الحر
بغداد- ميل
تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية الطب العام وطب الأطفال، إلى أن الإفراط بتبريد الهواء داخل السكن في الطقس الحار يشكل خطورة على الصحة.
ووفقا لها، يمكن — بل ويجب — خفض درجة حرارة الهواء داخل السكن باستخدام مكيف الهواء، ولكن يُنصح بعدم تبريده بشكل مفرط حتى لا يؤثر سلبا على الصحة.
في الطقس الحار والخانق، ينبغي تقليل تدفّق الهواء الساخن وأشعة الشمس إلى داخل الشقة. وتستطيع مكيفات الهواء الحديثة، عند استخدامها بصورة صحيحة، خفض درجة الحرارة بسرعة، لكن من المهم عدم تحويل الغرفة إلى ما يشبه الثلاجة. يجب التعامل مع الحرارة بحكمة، لأن التبريد المفرط للهواء قد يؤدي إلى تشنجات وعائية، وصداع، ونزلات برد، خاصة إذا كان فرق درجات الحرارة بين الخارج والغرفة كبيرا جدا.
وتشير الطبيبة إلى أنه لا ينبغي خفض درجة حرارة الغرفة إلى أقل من 18 درجة مئوية، لأن البقاء تحت تيار هواء بارد لفترة طويلة قد يؤدي إلى تبريد مفرط للعضلات والمفاصل، مما قد يسبب الألم والالتهاب.
كما تؤكد على أهمية تنظيف مكيفات الهواء بانتظام، لأن مسببات الحساسية والميكروبات المسببة للأمراض قد تتراكم داخلها.
ووفقا لها، لا تقتصر مقاومة حرارة الغرفة على استخدام مكيفات الهواء فقط، بل يمكن أيضا الاستعانة بستائر سميكة على النوافذ، ومراوح، وتهوية الشقة خلال الساعات الباردة من النهار. كما يمكن تقليل دخول أشعة الشمس من خلال تغطية النوافذ بستائر معدنية عاكسة أو أغشية عاكسة للحرارة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)