تهديد ايراني برفع تخصيب اليورانيوم
الأمم المتحدة: الضفة الغربية تشهد أكبر نزوح منذ 1967
الدفاع الامريكية: صفقة الأسلحة إلى أوكرانيا لا تزال في مراحلها الأولى
الحوثيون ينفذون عملية مزدوجة بـ3 مسيرات على هدفين في إسرائيل
الطوارئ السورية تعلن انتهاء عمليات إخماد الحرائق وتوجه شكرها للعراق
السوداني وطالباني يبحثان ملفي رواتب كردستان والانتخابات المرتقبة
سوريا: مجموعات "خارجة عن القانون" خرقت الاتفاق في السويداء
اعتقال صاحب محل يستخدمه للسحر والشعوذة في بغداد
بيان للحكومة السورية تعليقًا على الأحداث في السويداء
أوبك تبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط دون تغيير
طبيبة توضح مخاطر التبريد الزائد للمنزل في الحر
بغداد- ميل
تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية الطب العام وطب الأطفال، إلى أن الإفراط بتبريد الهواء داخل السكن في الطقس الحار يشكل خطورة على الصحة.
ووفقا لها، يمكن — بل ويجب — خفض درجة حرارة الهواء داخل السكن باستخدام مكيف الهواء، ولكن يُنصح بعدم تبريده بشكل مفرط حتى لا يؤثر سلبا على الصحة.
في الطقس الحار والخانق، ينبغي تقليل تدفّق الهواء الساخن وأشعة الشمس إلى داخل الشقة. وتستطيع مكيفات الهواء الحديثة، عند استخدامها بصورة صحيحة، خفض درجة الحرارة بسرعة، لكن من المهم عدم تحويل الغرفة إلى ما يشبه الثلاجة. يجب التعامل مع الحرارة بحكمة، لأن التبريد المفرط للهواء قد يؤدي إلى تشنجات وعائية، وصداع، ونزلات برد، خاصة إذا كان فرق درجات الحرارة بين الخارج والغرفة كبيرا جدا.
وتشير الطبيبة إلى أنه لا ينبغي خفض درجة حرارة الغرفة إلى أقل من 18 درجة مئوية، لأن البقاء تحت تيار هواء بارد لفترة طويلة قد يؤدي إلى تبريد مفرط للعضلات والمفاصل، مما قد يسبب الألم والالتهاب.
كما تؤكد على أهمية تنظيف مكيفات الهواء بانتظام، لأن مسببات الحساسية والميكروبات المسببة للأمراض قد تتراكم داخلها.
ووفقا لها، لا تقتصر مقاومة حرارة الغرفة على استخدام مكيفات الهواء فقط، بل يمكن أيضا الاستعانة بستائر سميكة على النوافذ، ومراوح، وتهوية الشقة خلال الساعات الباردة من النهار. كما يمكن تقليل دخول أشعة الشمس من خلال تغطية النوافذ بستائر معدنية عاكسة أو أغشية عاكسة للحرارة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)