قرار دولي برفع العقوبات عن أحمد الشرع ووزير داخليته
لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب تمنع استكمال انتشار قواتنا
الارصاد الجوية: عام 2025 من بين أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق
التعليم تطلق الدليل الإرشادي لضوابط التقديم المركزي إلى الجامعات الأهلية
وفد أمريكي يُشيد بالحكومة العراقية: لديها حنكة سياسية بتجنب الصراعات الدولية والاقليمية
السوداني يوجه باشراك القطاع الخاص في إدارة مستشفى الفضيلية
المفوضية: عدد المرشحين الكلي للسباق الانتخابي 7744 مرشحاً
السيد الصدر: لا داعي لأي وقفات احتجاجية حتى يوم الانتخابات
القيادة المركزية الأمريكية تصادق على قدرة القوات العراقية بتنفيذ ضربات قتالية بشكل مستقل
السوداني يفتتح مستشفى الفضيلية العام سعة 276 سريراً
ظاهرة غريبة.. أقمار صغيرة تهرب من القمر لتزور الأرض لأشهر
بغداد- ميل
كشفت دراسة حديثة عن ظاهرة فلكية غريبة، حيث تبين أن قطعا صغيرة من القمر قد تدور حول الأرض لفترات وجيزة قبل أن تستمر في رحلتها حول الشمس.
وهذه الأجسام الصغيرة التي يطلق عليها اسم "الأقمار المصغرة" تشكل تحديا كبيرا لعلماء الفلك بسبب صغر حجمها وسرعتها الكبيرة التي تجعل رصدها مهمة صعبة.
وعندما تصطدم النيازك بسطح القمر، فإنها تسبب انطلاق شظايا مختلفة الأحجام إلى الفضاء. ومعظم هذه الشظايا لا يتجاوز حجمها مترين، وتتحرك بسرعة كبيرة. وبينما تجذب الشمس معظم هذه المواد بسبب جاذبيتها القوية، إلا أن بعض القطع قد تنحرف عن مسارها لتقع مؤقتا في مدار حول الأرض قبل أن تعود إلى مدار الشمس.
وفي عام 2016، تمكن تلسكوب "بان-ستارز1" في هاواي من رصد جسم غريب أطلق عليه اسم "كامو أواليفا". وبعد دراسات متعمقة، تبين أن هذا الجسم هو في الواقع قطعة من القمر انفصلت عنه قبل ملايين السنين نتيجة اصطدام كوني أدى إلى تكون فوهة "غوردانو برونو" على سطح القمر. وهذا الاكتشاف المثير دفع العلماء إلى إعادة النظر في فهمهم لمصادر الأقمار المصغرة.
ومن خلال استخدام نماذج محاكاة حاسوبية متطورة، تمكن فريق البحث من تقدير عدد هذه الأجسام القمرية التي قد تدور حول الأرض في أي وقت.
وتشير النتائج إلى وجود نحو ستة أو سبعة من هذه الأقمار المصغرة في أي لحظة، مع العلم أن هذه الأجسام تتغير باستمرار. وفي المتوسط، يستغرق كل قمر مصغر نحو تسعة أشهر ليكمل دورته حول الأرض قبل أن يغادر إلى الفضاء البعيد.
لكن العلماء يحذرون من أن هذه التقديرات ما تزال غير دقيقة بسبب العديد من العوامل المجهولة. وصغر حجم هذه الأجسام وسرعتها الكبيرة يجعل رصدها مهمة شاقة حتى باستخدام أقوى التلسكوبات الحديثة. فعند تصويرها، تظهر هذه الأجسام كخطوط طويلة بدلا من نقاط واضحة بسبب حركتها السريعة، ما يصعب عملية التعرف عليها بواسطة برامج الكمبيوتر.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يرى العلماء فرصا واعدة في دراسة هذه الأقمار المصغرة. ومن الناحية العملية، قد تمثل هذه الأجسام هدفا مثاليا للبعثات الفضائية المستقبلية، حيث أنها تتطلب وقودا أقل للوصول إليها مقارنة بالسفر إلى الكويكبات البعيدة. كما أن دراستها قد تقدم معلومات قيمة عن تاريخ القمر وتكوينه، بالإضافة إلى مساعدتنا على فهم أفضل لآثار الاصطدامات الكونية التي شكلت نظامنا الشمسي.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)