برشلونة يتعادل امام كلوب بروج في دوري ابطال اوروبا
واشنطن: أمريكا لا تسعى إلى الحرب مع أحد
"فيفا" يطلق جائزة "السلام" الجديدة تكريما لجهود إنهاء النزاعات
المندلاوي: ادعو للمشاركة الفاعلة والواعية في الانتخابات البرلمانية المقبلة
بزيشكيان يدعو الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ إجراءات لبناء الثقة
أردوغان: تركيا لا تطمع بأراضي الدول وتحترم سيادة جيرانها
ليفاندوفسكي يثير الجدل بتصريح مفاجئ حول لامين يامال
كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون
فلكي ياباني يوثق مشاهد نادرة على سطح القمر
ترامب: إغلاق الحكومة الأمريكية يبدأ بترك آثاره على بورصة "وول ستريت"
دراسة تكشف عن عامل بسيط يساعد المؤهلين وراثيًا للسمنة على التحكم بالوزن
بغداد- ميل
كشفت دراسة طبية عن طريقة بسيطة وفعالة للوقاية من زيادة الوزن عند الأشخاص المؤهلين وراثيا للسمنة.
وأشارت مجلة "Obesity" إلى أن الدراسة شملت أكثر من 1100 شخص يعانون من زيادة الوزن. خضع المشاركون خلال الدراسة لدورات علاج غذائي، وتمت متابعتهم على مدار ثلاث سنوات، حيث قام الباحثون بتحليل البيانات الوراثية للمشاركين بالإضافة إلى أنماط تغذيتهم، مع التركيز على توقيت تناول الوجبة الرئيسية اليومية.
وكشفت النتائج أن كل ساعة تأخير في موعد تناول الوجبة الرئيسية أدت إلى زيادة مؤشر كتلة الجسم بأكثر من 2 كغ/م² لدى الأشخاص ذوي المخاطر الوراثية العالية للسمنة (بناء على المؤشر متعدد الجينات PRS-BMI).
في المقابل، نجح الأشخاص الذين تناولوا وجبتهم الرئيسية مبكرا (قريبا من منتصف النهار) في الحفاظ على الوزن الذي خسروه بعد العلاج بشكل أفضل. ولم تُلاحظ هذه العلاقة بين توقيت الوجبة وزيادة الوزن لدى الأشخاص ذوي المخاطر الوراثية المنخفضة للسمنة.
وشدد الباحثون على أن توقيت تناول الطعام له تأثير كبير على فعالية التحكم في الوزن، خصوصا لدى حاملي "الجينات المرتبطة بالوزن الزائد". وأشاروا إلى أن تناول الغداء أو العشاء في وقت متأخر، خاصة بعد الساعة 15:00 أو 16:00 مساء، قد يقلل من فرص النجاح طويل الأمد في السيطرة على الوزن.
ويرى مؤلفو الدراسة أن تعديل توقيت تناول الوجبات يمثل أسلوبا بسيطا وفعالا للوقاية من السمنة وعلاجها، وله أهمية كبيرة خاصة للأشخاص الذين يعانون من استعداد وراثي لزيادة الوزن.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)