أثر جانبي مفاجئ للفياغرا على حياة الأزواج

أثر جانبي مفاجئ للفياغرا على حياة الأزواج

+A -A
  • اليوم, 18:33
  • 26 مشاهدة
  • منوعات

بغداد- ميل  

تزايد استخدام أدوية ضعف الانتصاب، مثل الفياغرا، بين الرجال في منتصف العمر وكبار السن في السنوات الأخيرة.

ومع توافر هذه الأدوية بشكل أوسع، أصبح الرجال قادرين على الحفاظ على نشاطهم الجنسي لفترات أطول. ويزداد اهتمام الباحثين بدراسة آثار هذا الانتشار على حياة الأزواج وسلوكياتهم الاجتماعية والعاطفية.

وبهذا الصدد، كشفت دراسة اجتماعية حديثة أن انتشار أدوية علاج ضعف الانتصاب قد يكون أحد العوامل المساهمة في ارتفاع معدلات الطلاق بين متوسطي وكبار السن في الدول الغربية.

وأوضحت الدراسة، التي قادتها الدكتورة كاتارينا لوتر من جامعة تيلبورغ في هولندا، أن هذه العلاجات تطيل فترة النشاط الجنسي لدى الرجال وتزيد احتمالية الانخراط في علاقات خارج إطار الزواج.

واستند الباحثون في نتائجهم إلى استطلاع رأي شمل 575 مطلقا فوق سن 45 عاما في سويسرا، بمتوسط ارتباط دام 25 عاما، وكان 85% منهم لديهم أطفال.

وبيّنت النتائج أن الخيانة الزوجية والانفصال العاطفي شكّلا السبب في نحو نصف حالات الطلاق، مع تسجيل معدلات خيانة أعلى لدى الرجال مقارنة بالنساء.

وأشار فريق البحث إلى أن تحسن الصحة العامة وتوافر علاجات ضعف الانتصاب قد مكّنا الكثير من الرجال من الاستمرار في النشاط الجنسي لفترة أطول، ما ساهم في زيادة الخيانة الزوجية.

ويعتبر ضعف الانتصاب من المشكلات الصحية الشائعة مع التقدم في العمر، إذ يصيب نحو رجل واحد من كل عشرة في الأربعينيات من عمره، وتزداد النسبة تدريجيا مع العمر.