برشلونة يتغلب على ليفانتي بالجولة الثانية من الدوري الإسباني
علماء يبتكرون خلايا شمسية صغيرة تعمل بالإضاءة الداخلية
نادي الرمادي يختار عمر مشعان دبوس رئيساً له
القبض على 40 مخالفاً لقانون الاقامة
وفاة استاذ الحوزة العلمية بالنجف محمد بحر العلوم إثر جلطة مفاجئة
سوء التغذية في جنوب كردفان يودي بحياة 46 شخصا خلال شهرين
النقل الخاص تعلن نجاح خطتها الخدمية بذكرى وفاة الرسول (ص)
السوداني: هناك أطراف تسعى لإثارة الأزمات لأن أجواء النجاح والاستقرار تستفزها
وزير الكهرباء يفتتح 4 محطات جديدة في البصرة لتعزيز انتاج الطاقة
النعمان: داعش مشلول ولا يشكل خطراً على العراق والحدود مؤمنة بالكامل
بريطانيا تتحدث عن ابتزازها: هكذا عذّب صدام حسين محتجزينا
بغداد- ميل
رفعت الصحف البريطانية، السبت، السريعة عن الوثائق المتعلقة بحرب الخليج عام 1991 التي ظهرت لأول مرة، مفصحة عمّا فعله الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بالبريطانيين في العراق.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في تقرير لها، إنه "تم الكشف لأول مرة، عن الوثائق التي قام بها نظام صدام حسين بارتكاب 2000 جريمة حرب ضد البريطانيين في أعقاب غزو العراق للكويت عام 1990"، مشيرة إلى أنه تقرير ظل سريا لمدة 30 عاما.
وحسب التقرير، فإن "السجلات التي تم الإفراج عنها في الأرشيف الوطني البريطاني تُظهر إلى أي مدى تم قتل وتعذيب أولئك الذين استولت عليهم قوات الديكتاتور أثناء حرب الخليج - معظمهم من المدنيين"، مشيرة إلى "تعرض بعضهم لصدمات كهربائية في الرأس وضرب مبرح بالعصي".
وأضاف التقرير أن "تم احتجاز 1373 بريطانيا كرهائن، بما في ذلك 556 استخدموا كدروع بشرية، وأكثر من 300 من هؤلاء كانوا على متن رحلة للخطوط الجوية البريطانية هبطت في الكويت عندما غزاها صدام"، مشيرا إلى أن هذا يعد أدلة دامغة على انتهاكات منهجية لاتفاقية جنيف من قبل العراق.
ولفت التقرير إلى قيام محققين من قيادة عملية قلعة الرمال بـ"إجراء مقابلات مع 1868 شاهداً وأخذوا 725 إفادة أخرى، ووجدوا أن 1944 جريمة ارتكبت ضد رعايا بريطانيين و1506 جريمة أخرى ضد أشخاص من جنسيات أخرى".
وكانت الحكومة البريطانية، تقدمت الشهر الماضي، باعتذار لعدم إبلاغ طائرة ركاب بغزو صدام حسين للكويت قبل 30 عاما.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أمام البرلمان إن سفير بلادها لدى الكويت أبلغ الحكومة البريطانية بغزو صدام نحو منتصف ليل الثاني من أغسطس/آب 1990، أي بعد إقلاع الطائرة، مضيفة أن الحكومة لم تبعث بأي رسالة تحذير لشركة "بريتش إيروايز"، حتى تتمكن من تحويل مسار الطائرة.
وأوضحت أن إبلاغ السفير لم يتم الكشف عنه مطلقا ولم يتم الاعتراف به على الملأ، مؤكدة أن هذا تقصير "غير مقبول".
وقدمت الوزيرة اعتذارها عن الواقعة أمام البرلمان معبرة في الوقت ذاته عن تعاطفها العميق مع الركاب الذين تم احتجازهم وتعرضوا لمعاملة سيئة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)