انتهاء جولة المفاوضات الثانية بين إيران وأمريكا
وزير الكهرباء: خطط فك الاختناقات تمثل جزءاً من استراتيجية شاملة للنهوض بواقع الطاقة في العراق
كاساس: قرار الإقالة غير منطقي والثقافة في العراق إذا خسرت مباراة فإن كل شيء ينهار
الدفاع: العمل مستمر لرفع الجاهزية الأمنية لضمان الأمن الوطني
السوداني: سنوفر الدعم للشركات الاستثمارية الرصينة
نائب: الانتخابات يجري دول تعديل القانون ولا توجود قوائم مغلقة
تحذير "عاجل": دواء شائع للضغط يهدد حياة المرضى
الكهرباء تحدد موعد إنجاز خط النقل بين محطتي الحيدرية والعباسية في النجف
الصحة: 14 إصابة وحالتا وفاة بالحمى النزفية منذ بداية 2025
السوداني يفتتح الدورة الـ13 لمعرض الأمن والدفاع في بغداد
مستشار حكومي: القيمة السوقية لثروات العراق الخام تتجاوز 15 تريليون دولار
بغداد- ميل
حدد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم السبت، نظرية لتعظيم إيرادات العراق عن طريق موارده الطبيعية، وفيما أكد أن العراق يحتل المرتبة التاسعة عالمياً بموارده، أشار إلى أن القيمة السوقية لثروات العراق الخام تتجاوز 15 تريليون دولار.
وقال صالح، إن "العراق يعد أحد أهم بلدان العالم إن لم يكن في طليعة الأمم الغنية بالموارد الطبيعية أو المواد الخام في نطاق التصنيف الدولي للموارد على الكرة الأرضية، إذ يأخذ العراق التسلسل (التاسع) بين أولوية بلدان العالم ممن تمتلك تنوعاً طبيعياً وبكميات اقتصادية في سعة مكامن المواد الخام القابلة للتصنيع والتصدير أو الاستخدام الصناعي الوطني".
وأضاف: "إذ تقدر الأوساط أن القيمة السوقية لتلك الثروات الخام في بلادنا ربما تزيد على 15 تريليون دولار بالقيمة الحالية، مقارنة بنحو 45 ترليون دولار للولايات المتحدة الأمريكية وهي (الثانية) عالمياً، و75 تريليون دولار لروسيا الاتحادية وهي (الأولى) عالمياً"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
وتابع: "وعند الأخذ بالاعتبار التجربة التاريخية في التنمية والتي يمثلها اليوم تطور مجموعة دولية مهمة من الاقتصادات المسماة بـ(بلدان المواد الخام أو الأساسية) والتي اعتمدت في تطورها الاقتصادي وانطلاق التنمية فيها على تصنيع الموارد الطبيعية وتصديرها، تأتي كندا وأستراليا ونيوزيلندا في مقدمتها اليوم، إذ تأتي أطروحة (المواد الخام أو الأساسية) في التنمية الاقتصادية، وهي واحدة من نظريات النمو الذي يقوده التصدير".
ولفت إلى أن "نظرية النمو الذي يقوده التصدير، أصوله في البحث في التاريخ الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي تم إجراؤه تحديداً في الجامعات الكندية من باحثي ما كان يُعرف باسم أقسام الاقتصاد السياسي، ومن بين هذه المجموعات من الباحثين كان الاقتصادي هارولد إنيس وماكينتوش وغيرهما، من أبرز الباحثين الذين اتبعوا هذا النهج".
وأردف بالقول: "لذا نجد أن بلادنا تحمل نموذجاً فريداً للتنمية الاقتصادية يجعلها في مصاف الأمم المتقدمة، ويمكن أن تنطلق التنمية بقوة من نظرية تصنيع المواد الخام أو الطبيعية في بلادنا وتصديره لقيادة التنمية"، لافتاً إلى أن "الموارد الطبيعية التي قد يعمل عليها الموديل الاقتصادي العراقي للتنمية تتمثل من خلال تصنيع الصادرات الخام بعشرات الموارد الطبيعية القابلة للاستغلال شريطة إجراء سلاسل تصنيعية بتقنيات عالية قادرة في الوقت نفسه على توليد ترابطات تصنيعية تحويلية داخلية، وهو ما يطلق عليه (سلاسل القيمة المضافة المولدة من الروابط أو الترابطات الخلفية للمدخلات والمخرجات) داخل المصنع الوطني العراقي والتي تعظم من خلاله عملية الصنع والتصنيع وازدهار القيمة المضافة قبل تصديرها كمنتجات، وهي بمثابة مدخلات إنتاج إلى أسواق العالم".
وأكد "أهمية دراية انعكاس ذلك على ازدهار التنمية الاقتصادية ومعدلات النمو المطلوب بلوغها، في ضوء درجة تطور التراكم الرأسمالي المادي وارتفاع قيمته أو من حيث تعاظم الناتج المحلي الإجمالي لبلادنا ".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)