الأمم المتحدة: العراق يعيش مستوى متقدماً من الأمن والانفتاح والتطور العمراني
النزاهة تضبط هدر 100 مليار دينار عبر تلاعب بأراضٍ "متميزة" في ذي قار
العراق يسترد 5.8 مليار دينار و619 ألف دولار من مشمولين بقانون العفو
الرئيس اللبناني يحدد "المعركة الأهم داخليا" ويرجئ حصر السلاح لـ"الظروف المناسبة"
نصيف: حكومة السوادني لعبت دوراً محورياً بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية وذاهب بالعراق للأمان
النقل: عدد المسافرين على الخطوط الجوية خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 773 ألفاً و140
اجتماع حاسم يجمع بيريز وأنشيلوتي "بلا لوم"
تقارير: أثرياء أميركا يهربون بالجملة هلعاً من اضطرابات ترامب
نادي الجزيرة الإماراتي: لا صحة للحديث عن تولي عموتة تدريب المنتخب العراقي
اندلاع حرب "طماطم" بين الولايات المتحدة والمكسيك
صحيفة سعودية: من غير الممكن استبعاد المالكي: هذا التحالف لن يصمد
بغداد- ميل
اكدت صحيفة الشرق الاوسط السعودية، الاحد، عدم استطاعة تحالف القوى السياسية التي مررت الجلسة الاولى من الصمود طويلا سيما بعد الامر الولائي من المحكمة الاتحادية، مبينة ان استبعاد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي غير ممكن.
ونقلت الصحيفة في تقرير تابعه "ميل" عن مصدر سياسي قوله، إن “تحالف القوى السنية والكردية وجزء من الشيعة لا يبدو قادراً على الصمود إلى نهاية الطريق، بسبب ما حصل من مفاجآت ربما ستؤدي إلى تغيير في المشهد السياسي خلال الأيام المقبلة”.
وأضاف، أن “صدور الأمر الولائي القاضي بإيقاف الإجراءات كان بمثابة المفاجأة الأولى التي أدت إلى تشجيع أطراف شيعية على الدخول بقوة على خط الوساطة بين التيار الصدري وقوى الإطار التنسيقي، مما يجعل من إمكانية حصول تفاهم ولو نسبي حول العديد من القضايا، وبالتالي إعادة ترتيب الأوضاع، بما لا يجعل الغلبة لتحالف طولي سني – شيعي – كردي يضم أطرافاً من مكونات يبقى ينقصها تمثيل كامل، وهو ما لم تستوعبه بعد العملية السياسية في العراق التي ما زالت تحتاج التوافقات”.
وحول ما إذا كانت إعادة انتخاب نوري المالكي أميناً عاماً لحزب الدعوة بعد أن راجت مؤخراً أنباء عزله سوف تصب في تعقيد المشهد مع الصدريين قال المصدر، إن “العلاقة بين الصدر والمالكي سوف تبقى معقدة، ولا توجد مؤشرات على تغييرها نحو الأفضل، لكن هذا لا يمنع من وجود مباحثات مع باقي قوى الإطار التنسيقي”.
واستبعد المصدر أن “يذهب قسم من الإطار مع التيار لمجرد تقاسم المناصب، لأن الإطار التنسيقي يسعى أن يبقى كتلة قوية تجمعها عدة أهداف، بينما الصدر يريد تفتيته بشروطه بما يعني التحاقها وفق مبدأ الأغلبية الذي ينادي به، وهو ما يعني عزل آخرين من داخل الإطار، وتهميشهم تحت ذريعة الذهاب إلى المعارضة”.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)