السوداني يبدي اهتمامه بالضباط والمراتب ويوجه بتلبية متطلباتهم

السوداني يبدي اهتمامه بالضباط والمراتب ويوجه بتلبية متطلباتهم

+A -A
  • 12-02-2024, 16:22
  • 110 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  

أبدى رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، اهتمامه بالضباط والمراتب الماسكة لخط الصد بوجه فلول داعش الإرهابي، فيما وجه بتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم وكل ما يتعلق بحقوقهم.

وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، بيان ورد لـ "ميل"، أن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، أجرى صباح اليوم الاثنين، جولة ميدانية وجوّية على خط وادي الثرثار الاستراتيجي، الممتد من صحراء صلاح الدين وصولاً إلى غرب نينوى، كما تابع أوضاع الوحدات العسكرية والقطعات والتشكيلات المنتشرة والماسكة للأرض في مختلف النقاط والمحاور".

وتابع البيان، أن "السوداني زار مقر الفوج الأول من اللواء 91/ الفرقة 21 للجيش العراقي، وبعض السرايا والمواقع والنقاط التي تم إنشاؤها ومسكُها على الخط الاستراتيجي، والتي أنجزتها تشكيلات قواتنا المسلحة، وتحت ظروف أمنية ومناخية صعبة للغاية، من أجل تأمين التواصل والتلاحم بين مختلف القطعات وقيادات العمليات والفرق، ومنع أية ثغرة أمام فلول الإرهاب؛ إذ كان هذا الخط يمثل أحد أهم الممرات لعناصر تنظيم داعش الإرهابي".

وأضاف، أن "السوداني أجرى زيارة إلى مقرّ اللواء 44 للحشد الشعبي (لواء أنصار المرجعية) في منطقة الحضر جنوب محافظة نينوى، واطلع على الاستعدادات العالية والروح المعنوية الراسخة التي يتمتع بها عناصر التشكيل، حيث أكد على أولوية اليقظة والحذر، والاستمرار بملاحقة فلول الإرهاب وحرمان عصاباته من أي موطئ قدم أو ملاذ آمن".

وبعد لقاءاته واستفساراته من الضبّاط والمراتب، وجه السوداني بـ"تأمين جميع المتطلبات القتالية والفنية والإدارية، وإيلاء الاهتمام التام بالضبّاط والمراتب وجميع عناصر القطعات الماسكة للنقاط، وتلبية احتياجاتهم وكل ما يتعلق بحقوقهم".

وختم بيان مكتب السوداني، أن "خط الصد الاستراتيجي يمتدّ على طول 108 كم، من محافظة صلاح الدين نحو منطقة الحضر وصولاً إلى قاطع غرب نينوى، ويرتبط بالخط الأمني الحيوي الآخر، الممتد من الصينية بمحافظة صلاح الدين إلى حديثة بمحافظة الأنبار، ويمثل العمق الاستراتيجي للحدود العراقية السورية وتأمين المدن في تلك المحافظات، كما سيؤمن عودة سكان القرى إلى مناطقهم ومزاولتهم أعمالهم المعيشية بأمن واستقرار، ومطاردة فلول الإرهاب التي سبق أن استخدمته ممراً آمناً للتسلل وارتكاب الجرائم".