موقع بريطاني: الصين تشهد تقدمًا باستثماراتها النفطية في العراق

موقع بريطاني: الصين تشهد تقدمًا باستثماراتها النفطية في العراق

+A -A
  • 21-05-2024, 18:06
  • 146 مشاهدة
  • سياسية / اقتصاد

بغداد- ميل  

أكد موقع "اويل برايس" المعني بشؤون النفط، اليوم الاثنين، أن الصين تشهد تقدمًا باستثماراتها النفطية في العراق بعد حصولها على استثمار حقل غاز "المنصورية" بالاشتراك مع الشركات الحكومية العراقية.

وكتب الموقع البريطاني، تقريراً ترجــمه "ميل"، أن "الصين تحقق المزيد من التقدم في مجال النفط والغاز العراقي من خلال توقيع اتفاقية مبدئية مع شركة ميدلاند أويل المملوكة للدولة العراقية لتطوير حقل غاز المنصورية مع كونسورتيوم صيني-عراقي".

وأضاف إن "من المتوقع أن ينتج حقل المنصورية المنتج بالفعل 100 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز على مدى 18 شهرًا و300 مليون قدم مكعب على مدى 4 إلى 5 سنوات، حسبما ذكرت رويترز نقلًا عن بيان لوزارة النفط العراقية يوم الاثنين".

ويضم الكونسورتيوم شركتي جيريه الصينية وبترو العراق.

وفي وقت سابق من شهر مايو، فازت الشركات الصينية بأربعة عطاءات للتنقيب عن النفط والغاز في العراق خلال الإجراءات، حيث تم طرح 29 مشروعًا للمناقصات.

ويحاول العراق تعزيز إنتاجه للاستخدام المحلي من النفط والغاز، مما يقلل الاعتماد على إيران في الحصول على الغاز، على وجه الخصوص.

والصين هي صاحبة العرض الوحيد الفائز في المزادات العراقية، حيث اشترت تسعة حقول للنفط والغاز الأسبوع الماضي، في حين حصلت شركة كردية عراقية على حقلين، ولم تشارك أي شركة نفط أمريكية كبرى.

وتابع التقرير ان "إذاعة صوت أمريكا ذكرت أن شركة سينوك، عملاق التنقيب الصيني، فازت بمناقصة لتطوير المنطقة 7 البرية في وسط وجنوب العراق، في حين فازت شركة سينوبك الصينية بمناقصات لتطوير أربعة حقول نفط، بما في ذلك أبو الخيمة والظفريه وواسط والصيف".

وبين أن "هدف بغداد الأساسي هنا هو تعزيز إنتاج الغاز للاستخدام المحلي، إلا أن حقلين للغاز ذوي إمكانات عالية معروضين للبيع في المزاد فشلا في جذب أي اهتمام، حتى من الصينيين".

وفي عام 2019، وقعت بغداد وبكين اتفاقية “النفط مقابل الإعمار والاستثمار”، مما فتح الباب أمام الشركات الصينية للاستثمار في البنية التحتية العراقية مقابل النفط. ومنذ ذلك الحين، اقتربت الشركات الصينية من استكمال بناء مصفاة بطاقة 300 ألف برميل يوميا في ميناء الفاو الرئيسي في العراق، حيث تعمل على إنشاء ما وصفه سايمون واتكينز لموقع Oilprice.com بأنه "جزء واحد من دولة عميلة عملاقة في بلاد ما بين النهرين". والتي تنوي أن تشمل إيران أيضًا.