السوداني: سكوت المسؤول عن الخلل في منظومة الكهرباء يعد إهمالاً أو تخريباً متعمداً منه

السوداني: سكوت المسؤول عن الخلل في منظومة الكهرباء يعد إهمالاً أو تخريباً متعمداً منه

+A -A
  • 30-05-2024, 15:28
  • 148 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن سكوت المسؤول عن الخلل في منظومة الكهرباء يعد إهمالاً أو تخريباً متعمداً منه ، وفيما بين أنه سيتابع يومياً جدول الكهرباء في جميع المحافظات، أشار إلى أن موسم ذروة الصيف سيكون محطّة لتقييم أداء الوزارة.

وذكر مكتب السوداني في بيان ورد لـ"ميل"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أعلن اليوم الخميس، عن افتتاح وتشغيل 200 محطة مختصة لنقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، ضمن المرحلة الأولى من حزمة مشاريع حلِّ اختناقات شبكات نقل وتوزيع الكهرباء في بغداد وعدد من المحافظات، وذلك من خلال دائرة تلفزيونية من مقرّ وزارة الكهرباء، بحضور المديرين العامين المختصين".

وأضاف البيان أن "السوداني اطلع على مستويات الإنتاج الحالي في جميع المحطات العاملة، وأشار إلى أهمية هذه المشاريع لمعالجة الاختناقات التي تعاني منها الشبكة على مستوى المحافظات، من نينوى إلى البصرة، وستحقق فارقاً ملموساً في أداء المنظومة، موضحاً أن مشاكل الطاقة الكهربائية لا تكمن في عملية إنتاج وتوليد الطاقة، وإنما في قطاعي النقل والتوزيع".

ونقل البيان عن السوداني قوله إن "الحكومة أكدت رؤيتها منذ البداية في المضي بمسارات عدة لحل مشكلة الكهرباء، فتم إطلاق مشاريع محطات الدورات المركبة والطاقة الشمسية، وتجري دراسة إنشاء محطّات جديدة للتوليد، كما جرى التركيز على فكّ الاختناقات في النقل والتوزيع"، مؤكداً أن "المحطات المتنقلة التي يُعمل بها حالياً لا تمثل حلاً نهائياً لمشكلة الاختناقات، فهي معالجة وقتية وممكن أن ترتب وضعاً خطيراً على الشبكة الوطنية".

وتابع البيان أن السوداني "شدد على استنفار الجهود خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وأن ينزل جميع الفنيين في مقارّ الدوائر إلى المواقع الميدانية، كما أشار إلى الشكاوى العديدة مؤخراً بسبب كثرة الانقطاعات خلال ساعات التجهيز، إذ شخّص وجود حالات من التقاعس والإهمال من قبل بعض مديري الصيانة والفروع، وستكون كثرة العوارض والانقطاعات مبرراً للإعفاء من المسؤولية".

وبحسب البيان فإن "المرحلة الأولى من حزمة حلّ الاختناقات التي أعلن رئيس مجلس الوزراء افتتاحها، اشتملت على مشاريع محطّات نقل الطاقة الكهربائية للضغط الفائق والعالي، بعدد 48 مشروعاً، وبطاقة إجمالية جديدة 3846 أم.في.أي، وكذلك إنشاء خطوط نقل الطاقة الكهربائية للضغط الفائق والعالي، بمجموع أطوال إجمالي 1177 كم، بالإضافة إلى إنشاء محطّات توزيع الكهرباء جهد(11/33 ك.ف)، بعدد 152 محطة، بطاقة إجمالية جديدة 5571.2 أم. في أي.، كما تضمنت إنشاء مغذيات جهد سعة (11 ك.ف) جديدة لتصريف أحمال المحطات، وحلّ الاختناقات بعدد 1101 مغذٍ".


وأدناه أبرز ما جاء في حديث السوداني وفقاً لبيان مكتبه الإعلامي: 


- هذه الحزمة من مشاريع المرحلة الأولى ستعطينا فارقاً في الأداء، وستسهم في تقليل الضائعات.


- الضائعات في الشبكة تسبب الهدر في الطاقة والمال العام. 


- نحتاج رؤية وجدولاً زمنياً لرفع المحطات الوقتية؛ حتى تستقر الشبكة الوطنية.


- هناك انقطاعات يومية في مغذيات توزيع جهد 11 كي في، تتسبب بإرهاق المواطنين وتذمّرهم؛ نتيجة كثرة الانقطاعات خلال وقت التجهيز.


- كثرة العطلات والانقطاعات مبرر كافٍ لإعفاء مديري الفروع ومسؤولي أقسام الصيانة.


- مجلس الوزراء يدعم وزارة الكهرباء، وتم رصد التخصيصات الكافية، ومنح الصلاحيات للمسؤولين فيها.


 - سأتابع يومياً جدول الكهرباء في جميع المحافظات.


-   هناك نفوس مريضة تقوم بعمليات تخريب داخل المنظومة؛ لأن هناك من لا يعجبه الاستقرار المتحقق في البلد.


-   سكوت المسؤول عن الخلل في المنظومة يعد إهمالاً أو تخريباً متعمداً منه.


- يجب أن يغادر مدير عام التوزيع مكتبه ويتواجد بشكل ميداني، وأن يقوم وكلاء الوزارة بالجولات الميدانية المستمرة.


- موسم ذروة الصيف سيكون محطّة لتقييم أداء الوزارة.