الأمم المتحدة: العراقيون بالمناطق الجنوبية والوسطى شعروا بتأثيرات التغير المناخي بشكل مباشر
الأسدي: التعداد السكاني عملية تنموية كبرى ولا يوجد توجه لقطع الإعانة الاجتماعية
السوداني يوافق على البدء بتنفيذ 35 مشروعاً خدمياً جديداً خلال 10 أيام
مستشار السوداني: الحكومة قادرة على زيادة الإنفاق دون حدوث تضخم أو عجز مالي
وزير العمل: التعداد السكاني سيعطي حسابات دقيقة عن الأسر الفقيرة المشمولة بالرعاية
منظمة الإنسانية والشمول: 8.5 مليون عراقي يعيشون في منطقة ملوثة بمخلفات المتفجرات
بغداد- ميل
أكدت منظمة الإنسانية والشمول "غير ربحية"، اليوم الأربعاء، أن 8.5 مليون عراقي يعيشون في منطقة ملوثة بمخلفات المتفجرات.
وبحسب تقرير لشبكة الجزيرة باللغة الانجليزية، ترجمه "ميل"، أن "بعد مرور أكثر من خمس سنوات على هزيمة تنظيم داعش وعقود من الصراع، لا يزال العراق يعاني من ندوب الحرب، مثل نقاط تفتيش، حيث يقف جنود مسلحون عند كل مفترق طرق".
وأضاف التقرير إن "في الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد والعاصمة السابقة لتنظيم داعش، يلعب الأطفال في الشوارع، ويتشارك الرجال الشاي، وتفتح المتاجر أبوابها، وفي البلدة القديمة التي لا تزال مدمرة، تحمل بعض المباني المدمرة نقش “EV” متبوعًا برقم، بينما تحيط أعلام صغيرة حمراء وبيضاء بمباني أخرى".
وتابع أن "المناطق القديمة يشتبه بانها تحتوي على مخلفات متفجرات حربية. هذه ليست ألغامًا تقليدية مضادة للأفراد، ولكنها ذخائر غير منفجرة، خاصة الألغام محلية الصنع التي يستخدمها تنظيم داعش بشكل متكرر".
وبينَ أنه "وبروح الانتقام بعد هزيمته، ترك تنظيم داعش وراءه كمية كبيرة من العبوات الناسفة، وحتى الألعاب المفخخة أو أبواب الثلاجة"، مشيرًا الى أن "في محافظة نينوى، تنتشر الأعلام الصغيرة المضيئة في كل مكان على طول الطريق وعدد كبير من العبوات الناسفة".
وكانت الأجهزة المصنوعة يدوياً بسيطة إلى حد ما، ومن السهل وضعها حول القرى لمنع السكان من الفرار من المناطق التي احتلوها.
وختم التقرير أن "داعش استخدم الألغام محلية الصنع لإنشاء خط دفاع ضد القوات العراقية"، لافتًا الى أن "منظمة الإنسانية والشمول تقول 8.5 مليون عراقي يعيشون في منطقة ملوثة بمخلفات المتفجرات".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)