الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم العراق ومساندته وتسهيل تحقيق أهدافه التنموية
القضاء يغلق التحقيق بقضية الدكتورة بان زياد.. انتحرت ولم تقتل
كبس لها بقلب أحمر.. رونالدو يتفاعل مع منشور فنانة عراقية ويثير ضجة
بشرى لمرضى السكري.. إنجاز علمي خارق يعيد إمكانية إنتاج الأنسولين
العراق يعد خطة لمواجهة الجفاف وتبعات التحديات المناخية
السوداني يثني على الاتحاد الأوروبي ويعده "شريكا استراتيجياً" للعراق
ابتكار معجون من الشعر لحماية الأسنان
المالية تعلن شمول خريجي الإعدادية الإسلامية بالوقفين الشيعي والسني بالوصف الوظيفي
طقس العراق.. اعتدال يكسر الحرارة الشديدة في العشرة الأخيرة من آب
الذهب يزداد سطوعاً مدعوما بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية
بعد منعه لسنوات.. رويترز: العراق يختبر سلالة من الأرز تستهلك مياهًا اقل من المعتاد
بغداد- ميل
استأنفت وزارة الزراعة العراقية، يوم الاثنين، زراعة الرز بعد حظر دام عامين بسبب ندرة المياه، كما أفادت بأنها تختبر سلالة منه تستهلك مياهاً أقل مقارنة بالسلالات المزروعة بالطرق التقليدية.
ونقلت وكالة رويترز، عن وكيل الوزارة مهدي الجبوري، قوله إن العراق خصص 150 كيلومترا مربعا لزراعة الرز هذا الموسم ويتوقع إنتاجا قدره 150 ألف طن، في حين قال مسؤولون إن المياه أكثر وفرة بسبب هطول الأمطار الغزيرة في فصل الشتاء والفيضانات ووعود بتدفق المزيد من المياه من تركيا.
ويأتي ذلك بعد حظر الإنتاج لمدة عامين، والذي شهد زراعة ما بين خمسة إلى عشرة كيلومترات مربعة فقط من الرز سنويا لغرض استخراج البذور، وسط أزمة مياه يقول خبراء إنها مرتبطة بالسدود التي بنتها تركيا وإيران عند المنبع وانخفاض هطول الأمطار وعوامل أخرى مرتبطة بتغير المناخ.
والعراق أحد أكبر عشرة مستوردين للرز والقمح في العالم، وذلك لدعم برنامج ضخم لحصص الغذاء مستمر منذ عهد صدام حسين.
وكان العراق يزرع معظم إنتاجه من الرز ويصدر القمح والشعير قبل عقود، وكان في وقت من الأوقات أكبر مصدر للتمور في العالم إلى أن أضرت ملوحة التربة وسوء أنظمة الري والجفاف وصراع على مدى عقود بقطاعه الزراعي، ليتحول العراق لمشتر رئيسي في الأسواق العالمية.
وبحسب وكالة رويترز، نقلاً عن مسؤولين في مجلس الحبوب، فإن العراق يظل بحاجة إلى استيراد نحو 1.25 مليون طن من الرز هذا العام لتلبية الطلب المحلي، وهو نفس مستوى العام الماضي.
تبدأ زراعة الرز في العراق عادة في يونيو/حزيران وتنتهي بالحصاد في نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، ويزرع العراق أنواعاً عدة من الرز، أشهرها رز العنبر المعروف برائحته ونكهته الفريدتين.
وتمكن علماء الزراعة العراقيون من تطوير سلالة جديدة من الرز أطلق عليها اسم (الغري)، وهي هجينة من صنفي العنبر والياسمين ويمكن زراعتها باستخدام الرشاشات الثابتة دون الحاجة للغمر.
وزُرعت هذه السلالة على نطاق صغير تجريبي هذا الموسم بعد تجربتها في محطة أبحاث المشخاب العام الماضي.
وقال الجبوري في مقابلة مع "رويترز"، إن هناك خططا للتوسع في زراعتها في المواسم المقبلة.
وتسعى الحكومة إلى تحول القطاع من أسلوب الري التقليدي الذي يتضمن غمر المحصول بالمياه إلى استخدام أنظمة الري الثابتة وآلات البذر الميكانيكية.
وقال الجبوري إن المزارعين الذين يعتمدون أساليب زراعة حديثة مثل أنظمة الرش سيحصلون على حوافز مشابهة للدعم المقدم لإنتاج القمح ومنها رفع أسعار منتجاتهم.
وسمحت الحكومة بزراعة الرز للموسم الحالي 2024 في خمس محافظات هي النجف والديوانية والمثنى وذي قار وبابل، وخصصت الحصة الأكبر للنجف.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)