الاطاحة بثلاثة سوريين بالسطو المسلح على عدد من المحال التجارية والصيدليات في اربيل
حزب الله يقصف تجمعات للعدو الصهيوني في مستعمرة جشر هزيف بصلية صاروخية
الدفاع الامريكية: أكثر من ثلاثة أرباع الشباب الأمريكي غير مؤهلين للخدمة العسكرية
وفد عراقي يصل تركيا للمُشارَكة في الاجتماع الثالث للجنة الدائمة المُشترَكة للمياه
اسبانيا .. ارتفاع ضحايا الفيضانات في مقاطعة فالنسيا إلى 98 شخصا
دوري النجوم .. زاخو يتعادل امام دهوك في ختام مباريات الجولة الخامسة
لبنان.. أكثر من 40 شهيداً ومصابا جراء غارات صهيونية على البقاع وبعلبك
موقع بريطاني: عجز لـ "كاظمي" امام الخلاف السني – الكردي
بغداد- ميل
اكد تقرير لموقع ميدل ايست سنتر البريطاني ان الخلافات الحادة داخل الكتل السنية والكردية ومحاولتها تشويه سمعة بعضها البعض بالاضافة الى عجز حكومة تصريف الاعمال تهدد بعودة الاحتجاجات الى الشارع العراقي .
وذكر التقرير الذي أطلع عليه "ميل" ان “من الامثلة على وجود الخلافات داخل الكتلة السنية هو تعليق عضوية مشعان الجبوري وهو سياسي سني مثير للجدل من محافظة صلاح الدين وحليف مهم لرئيس مجلس النواب الحالي محمد الحلبوسي حيث تم فصل الجبوري عن عضوية البرلمان لتزويره شهادة الثانوية العامة – ورد بالتهديد بأن قرار مجلس القضاء الأعلى بإلغاء عضويته سيكون له تداعيات، وهذا يشير على الأرجح إلى حيازته على عدة ملفات ضد عدة زعماء سنة ، كل منها يمكن أن يؤدي إلى فضائح داخل الكتلة السنية”.
واضاف ان ” الوضع ليس أكثر انسجاما بين الأكراد، فقد اشتدت الخلافات بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني على الرئاسة. وبالفعل ، فإن الصراع داخل المعسكر الكردي لا يقتصر على التنافس بين الطرفين ، حيث تصاعد الخلاف على المستوى الشخصي بدرجة أكبر بين رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني وابن عمه الرئيس ، نيجيرفان بارزاني ، لدرجة أن بعض المصادر الإعلامية أفادت عن سعي مسعود البارزاني وابنه مسرور لإسقاط نيجيرفان من منصبه في حكومة إقليم كردستان. وفي أماكن أخرى ، اشتكى العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني مرارًا وتكرارًا من سلوك مسعود بارزاني ، واتهموه بعدم المرونة والتهور”.
وتابع التقرير ان ” هذه الاختلافات السياسية اصبحت أكثر خطورة وعمقًا بشكل مطرد ويمكن أن تؤدي بسهولة إلى مزيد من زعزعة استقرار الحكومة الفيدرالية في بغداد والابتعاد عن إدارة شؤون البلاد ، على الرغم من أنه يجب ملاحظة أنها لا تزال مجرد “حكومة تصريف أعمال” ، بدون سلطة إبرام اتفاقيات اقتصادية واستراتيجية طويلة الأجل”.
واشار التقرير الى انه ” ليس من المستغرب أن يؤدي ذلك إلى تعميق الإحباط وإلى تفاقم الاستياء الذي يشعر به المواطن العراقي العادي في الشارع ، مع انتشار شائعات في عدة مدن عن احتجاجات وشيكة رداً على الجمود السياسي. ومن المتوقع أن تعود حركة الاحتجاج الشعبي مع ارتفاع درجات الحرارة وما يقابلها من تراجع في الخدمات ، خاصة انقطاع التيار الكهربائي المكروه. إضافة إلى ظاهرة الجفاف المتكرر والتي من المتوقع أن تسجل أرقاماً قياسية جديدة هذا العام”.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)