اجتماع لإدارة الدولة يناقش بيان المرجعية الاخير ويؤكد على ضرورة ابعاد العراق عن اجواء الحرب

اجتماع لإدارة الدولة يناقش بيان المرجعية الاخير ويؤكد على ضرورة ابعاد العراق عن اجواء الحرب

+A -A
  • أمس, 23:54
  • 104 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  

أكد ائتلاف إدارة الدولة، على التزامه بالمبادئ التي شددت عليها المرجعية الدينية في بيانها الأخير، مشددا على ضرورة إبعاد أراضي العراق عن أجواء الحرب في المنطقة، وأعلن دعمه لتعديل احدى مواد الموازنة العامة الاتحادية.


وذكر بيان للائتلاف، أن "ائتلاف إدارة الدولة عقد اجتماعه الدوري، اليوم الأربعاء، بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، وبحث الاجتماع أهم القضايا والتطورات في العراق والمنطقة، وجرى التطرق الى المرحلة المقبلة، والتكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يحقق مصلحة الشعب، والتأكيد على حسم القوانين الأساسية التي تسهم بتقنين الإجراءات التنفيذية، فضلاً عن مناقشة التعديل الوزاري المرتقب".

وأضاف، أن "الحضور رحب بحسم ملف رئاسة مجلس النواب، بوصفه استحقاقاً دستورياً يعزز العمل الوطني المشترك"، لافتا الى أن "رئيس مجلس الوزراء استعرض التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الحكومي، في ظل مرور عامين على الحكومة، التي تمكنت من إنجاز ملفات وطنية مهمة تندرج ضمن أولويات ومستهدفات برنامجها التنفيذي".

وأشار إلى أن "الاجتماع أكد على أهمية تمديد الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب، نظراً لظروف المرحلة والتحديات التي يمر بها العراق، وكذلك التأكيد على دعم خطوة تعديل إحدى مواد الموازنة العامة الاتحادية الخاصة بالنفط"، مبينا أنه "شهد الاجتماع التأكيد على التزام المبادئ التي شددت عليها المرجعية الدينية العليا في بيانها الأخير، التي تصب في بناء دولة المؤسسات وتعبّد الطريق لتحقيق مستقبل أفضل للبلد".

وتابع البيان، أن "المجتمعين أكدوا على الموقف المبدئي للعراق في الوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدوان الصهيوني الآثم، واستنكار جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان المحتل بحق المواطنين العزل"، مضيفا: "كما جرى تفنيد ما يشاع باتخاذ الأراضي العراقية منطلقاً لتنفيذ هجمات، باعتبارها مبررات واهية لتسويغ الاعتداء على أرض العراق وسيادته، وكذلك جرى التأكيد على العمل المشترك وتقديم المصلحة العليا للبلاد، وإبعاد أراضي العراق عن أجواء الحرب، التي يسعى الكيان المحتل إلى توسعتها وجرّ المنطقة إليها بهدف زعزعة الأمن والاستقرار".