رشيد وطالباني يؤكدان ضرورة الإلتزام بالاتفاقيات المبرمة بين بغداد واربيل
القبض على متهمين بجرائم السرقة والاحتيال في واسط
شرطة صلاح الدين تنفي شائعة مقتل طبيبة بسبب خلاف عشائري
الكيان الصهيوني يجدد غاراته على ريف دمشق
بابا الفاتيكان يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
رئيسة ايطاليا تكشف عن تهديد ضد الاتحاد الأوروبي
شركة أمريكية: شراكتنا مع مصرف الرافدين تهدف لإطلاق برنامج متكامل للنزاهة المالية
مجلس الخدمة يزف خبرًا سارًا لخريجي 2025
لاريجاني: إبراز الخلافات خلال وقف إطلاق النار مع العدو خطأ استراتيجي
الطاقة الذرية: وصول فريق مفتشين إلى موقع نووي إيراني
رئيس الوزراء: العراق بات باعتراف الأمم المتحدة بلداً مستكملاً لكل شروط التحول الديمقراطي
بغداد- ميل
بارك رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بالذكرى المئوية لتأسيس وزارة الخارجية، مشدداً على ضرورة إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين الشباب، فيما أكد أن العراق بات باعتراف الأمم المتحدة بلداً مستكملاً لكل شروط التحول الديمقراطي
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك في الحفل الاستذكاري الذي أقامته وزارة الخارجية، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الوزارة، وبارك في كلمة له بالحفل، ذكرى التأسيس المئوي، الذي وافق في عام 1924، وانطلاق العمل الدبلوماسي للدولة العراقية الحديثة، وانتقال البلاد، بعد الاستقلال والانضمام إلى عصبة الأمم، لتصبح ركناً دولياً وإقليمياً فاعلاً بين الأمم."
وجدد السوداني، بحسب البيان، "حرص الحكومة منذ بدء عملها على إيلاء الشؤون الخارجية ومؤسساتها اهتماماً كبيراً انطلاقاً من مصالح بلدنا الوطنية العليا، والثوابت الدستورية"، مشدداً على "ضرورة إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين الشباب المؤمنين بالنظام السياسي الديمقراطي الجديد، وسيحظى هذا الأمر بدعم واهتمام الحكومة".
وتطرق رئيس الوزراء إلى ما قدمه العراق للأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين من جهد إنساني الى جانب الجهد السياسي والدبلوماسي في منع تمدد الحرب واتساعها.
وأشار إلى أن "العراق أحد أبرز الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها، ما منحه حضوراً دولياً ونقطةَ ارتكاز في الكثير من الأحداث الفارقة بتاريخ المنطقة"، مؤكدا أن " وزارة الخارجية حافظت على روح العمل الدبلوماسي وتقاليده الأساسية".
وبين ان " العراق عانى من عزلة بسبب سياسات النظام الدكتاتوري المباد، وسرعان ما استعاد محوريته ومكانته بعد 2003"، لافتا إلى ان "وزارة الخارجية استطاعت أداء دورها الوطني الذي عبر بشكل مميز عن العراق الجديد والمساهم في السلام والأمن والانفتاح على الجميع".
وتابع: "أسسنا لمبدأ مهم وثابت أسميناه (الدبلوماسيةَ المنتجة) ليكون أساس عملنا الخارجي"، مؤكدا ان "معيارنا في رسم العلاقات مع دول العالم هو اعتماد مبدأ الشراكة والعلاقات الثنائية القائمة على التكافؤ وإدارة المصالح، بما يضمن للعراق حقوقه واستقلال قراره وسيادته".
ومضى بالقول: "وجهنا في بداية الحكومة نحو تعزيز العلاقات مع دول المنطقة والعالم واستضفنا العديد من الفعاليات الدولية"، مؤكدا "أطلقنا مشروع طريق التنمية الحيوي الذي يمثل رسالة عراقية دبلوماسية قبل أنْ تكون اقتصادية."
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)