رئيس الجمهورية في افتتاح القمة العربية: العراق يرفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة

رئيس الجمهورية في افتتاح القمة العربية: العراق يرفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة

+A -A
  • اليوم, 12:36
  • 50 مشاهدة
  • سياسية

بغداد- ميل  

ترأس رئيس الجمهورية عبد اللطيف، اليوم السبت، أعمال القمة العربية الـ34، داعيا إلى ضرورة أخذ المبادرة والحراك العاجل لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي والدولي، فيما شدد رفض العراق لسياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة. 

وقال رئيس الجمهورية في كلمة عند افتتاح الثمة، "يسعدنا أن نرحب بكم في بلاد الرافدين ونتشرف اليوم باحتضان أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين". 

وأضاف رئيس الجمهورية، أن "شبح الحرب يهدد الأمن والاستقرار ويعرقل جهودنا التنموية وتطلعاتنا المستقبلية". 

وتابع، "يطيب لنا اليوم أن يتسلم العراق رئاسة القمة العربية معربين عن تقديرنا العميق لجهود الجامعة العربية الاستثنائية". 

وأكد، "قمة بغداد تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهـدد منطقتنا وأمن بلداننا ومصير شعوبنا"، مشددا "على أهمية أخذ المبادرة والحراك العاجل لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي والدولي". 

وقال رئيس الجمهورية، "ملتزمون في مساعينا بمبادئ الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي القائمة على احترام سيادة الدول وحسن الجوار والتعاون المشترك". 

وأشار إلى "ضرورة أخذ المبادرة والحراك العاجل لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي والدولي"، مؤكدا أن "العراق يرفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة". 

وقال، "ملتزمون في مساعينا بمبادئ الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي القائمة على احترام سيادة الدول وحسن الجوار والتعاون المشترك". 

وأكد بالقول، "موقفنا في نيل حقوق الشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني ورفضنا جميع محاولات التهجير تحت أي ظرف أو مسمى"، لافتا إلى أن "موقف العراق راسخ بدعم الأمن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة حيث لا يمكن تجزئة أمننـا المشترك". 

وشد "على أهمية الحلول السياسية والحوار الوطني الشامل كسبيل وحيد لإنهاء الأزمات"، مبينا أن "الهدف الأسمى من عقد قمتنا اليوم هو توحيد مواقفنا تجاه التحديات المتزايدة". 

وقال، "مطالبون اليوم بتفعيل مشتركاتنا والتغاضي عن ما يمكن أن يفرق وحدتنا"، مشيرا إلى أن "وحدة الدم والدين والتأريخ هي مشتركات تدفعنا نحو العمل والتركيز في التعاون".