رئيس الجمهورية: لا وجود عسكري إيراني في العراق

بغداد- ميل  

أشاد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الأربعاء، بعلاقة البلاد مع إيران، مؤكدا انها قديمة وطبيعية وقوية ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق أو بالعكس، فيما لفت إلى استعداد العراق لأن يكون وسيطا بين طهران وواشنطن لـ"إنجاح" المفاوضات النووية الجارية، "إذا طلبوا ذلك". 

وقال رشيد في بيان ورد لـ"ميل"، إن "القمة العربية التي عقدت ضرورية في الظرف الراهن الشرق الأوسط والدول العربية تعاني من مشاكل عدة أبرزها العدوان على الشعب الفلسطيني والأوضاع الداخلية في السودان وسوريا ولبنان"، 

وأكد، "وجوب العمل على وقف القتال في فلسطين وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ومن ثم عمل خارطة سياسية لنيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة حسب قرارات الأمم المتحدة". 

وأضاف، أن "سوريا بلد مهم للعراق من جميع النواحي الاجتماعية والدينية والثقافية، ونحن مرتبطون مع بعض، ونريد علاقات جيدة وقوية مع سوريا، ونريد من الحكومة السورية أن تراعي الشعب السوري بأطيافه كافة وضمان تمثيلهم". 

وتابع، "لدينا حدود طويلة مع سوريا، وهناك إرهابيين على الحدود بشكل منفرد أو مع عوائلهم من جنسيات مختلفة، وهذه القضية الأمنية يجب أن تُحل مع الجانب السوري بشكل ودي". 

ولفت بالقول، "علاقاتنا مع إيران قديمة وطبيعية وقوية، ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق أو بالعكس، وهناك تبادل للوفود بشكل دائم لبحث مجمل القضايا الموجودة". 

وشدد على أن "غياب قانون النفط والغاز وراء المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، والمفاوضات قائمة بين الجانبين لحسم مسائل الرواتب والنفط وغيرها". 

وأشار غلى أن "الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، ونعمل على أن تكون آمنة ومستقرة ونزيهة وضمان مشاركة واسعة للشعب العراقي". 

وأعلن، "استعداد العراق لأن يكون وسيطا بين إيران والولايات المتحدة لإنجاح المفاوضات النووية الجارية، إذا طلبوا ذلك".