نائب يزيح الستار عن "حكاية" سرقة القرن: الجبوري و الكاظمي بطلا الفضيحة
بغداد- ميل
رأى النائب باسم خشان، الخميس، أن "سرقة القرن" كانت بتأليف رئيس اللجنة المالية الأسبق هيثم الجبوري وإخراج رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي.
وذكر خشان في تدوينة اطلع عليها "ميل" أن "سرقة القرن كانت بتأليف هيثم الجبوري وبطولة رئيس ديوان الرقابة المالية ومدير الهيأة العامة للضرائب، ووزير المالية، ومدير عام مصرف الرافدين، والممثلون: موظفون في هيأة النزاهة وفي مكتب رئيس الوزراء، إخراج مصطفى الكاظمي".
وأشار الى ان "الكاظمي مهد لـ سرقة أمانات الضريبة بتكليف السيد رافل ياسين خضير بمهام رئيس ديوان الرقابة المالية في ٢٠٢٠/٢/٢٦، ثم وجه له كتابا في ٢٠٢١/٨/١٩ يطلب من الديوان تدقيق حساب الأمانات الضريبية لاحتمال وجود شبهات فساد في صرفها، رغم علمه إن الديوان مستمر في تدقيقها السابق للصرف بموجب كتاب رئيس مجلس الوزراء الاسبق الدكتور حيدر العبادي".
وتابع، انه "لم يكشف الكاظمي أسباب شكه في وجود فساد في صرفها رغم تعدد مستويات الرقابة عليها قبل الأخذ بمقترح هيثم الجبوري، لأن الحقيقة الواضحة هي إن ادعاءه ذلك كان مجرد تمهيد لإلغاء الرقابة السابقة بالتنسيق مع رئيس الديوان الذي رد على كتاب رئيس مجلس الوزراء بعد أكثر من أربعة أشهر في ٢٠٢٠/١٢/٢٩، وتأخر الرد رغم تأكيد الكاظمي بكتابين إثنين خلال سبعين يوما من تاريخ الكتاب الأول يثير اسئلة ملونة كثيرة!".
وأكمل، انه "لغرض عزل هيأة النزاهة ورفع يدها، تطلب الأمر إجراء تحر ينتهي بكتاب يؤيد صرف الأمانات لكي يبدو صرفها قانونيا، وبعد التحري، وجه مدير عام الهيأة العامة للضرائب الذي تم تعيينه لتنفيذ الجريمة كتابا الى هيأة النزاهة التي أجابت بالسرعة القصوى بأن الهياة لا تمنع صرف الصكوك، وبعد هذا الكتاب بتسعة أيام بدأت اكبر سرقة في تاريخ العراق"، لافتا بقوله: "معلوماتي تؤكد إن كل كتب صرف الامانات تشير الى كتاب هذا الكتاب لإضفاء الشرعية عليها".
وتسلسل خشان بالأحداث، مشيرا إلى أن "ربط نقاط هذه الجريمة يعيد رسم خطة السرقة غير المعقدة والتي يمكن كشفها بمجرد مراجعة حساب الامانات في المصرف لمعرفة الفرق الهائل بينه وبين مبلغ الأمانات لدى الهيأة العامة للضرائب، وقد بدأت هذه الجرأة بعد نجاح المؤلف والمخرج في انتاج سرقة مماثلة مرت بسلام، وسوف أكشف تفاصيل هذه السرقة خلال أيام قليلة".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)