عمليات بغداد تنفذ "استطلاعاً مسلحاً" في محيط العاصمة
"5 أهداف استراتيجية".. 8 ملايين شجرة بطريقها للزراعة في العراق لتحقيق التوازن البيئي
ضمن مبادرة "السلام الأزرق".. العراق يؤكد ضرورة تجاوز اعتبار المياه "لعبة صفرية"
اجتماع يكتنفه الغموض.. ترامب وهيغسيث يلتقيان بقادة الجيش الأمريكي وتكهنات بـ"تحرك كبير"
روني يتفتح النار على فيرتز: يدمر ليفربول
الرافدين يطلق الدفعة 23 من مبادرة "الريادة والتميز"
الأمن القومي تكافح "الفكر التطرف" والممارسات المهددة للمجتمع باستراتيجية متطورة
الذهب يزداد بريقاً مدعوماً بارتفاع الطلب على الملاذ الآمن
النفط يتراجع وسط توقعات بزيادة إنتاج أوبك+
ماكرون يعلن دعمه خطة ترامب للتسوية في غزة
العراق يوجه تحذيراً شديد اللهجة من مخاطر سد الجزرة التركي
بغداد- ميل
حذرت وزارة الموارد المائية، اليوم الأربعاء، من أضرار مشروع سد الجزرة التركي على إيرادات العراق المائية، فيما كشفت عن مخاطبات مع انقرة بشأن السد.
وقال المتحدث باسم الوزارة علي راضي في تصريح صحافي، إن "قلة الايرادات المائية تتضمن عوامل رئيسة منها عامل فعال جداً هو التغيرات المناخية وضعف الغطاء الثلجي وارتفاع درجات الحرارة خصوصاً في الموسم الصيفي وقلة الأمطار، وهذه عوامل أثرت في دول المنبع والمصب لكن عادة ما تتأثر دول المصب مثل العراق أكثر من دول المنبع، لهذا نركز في هذه المرحلة على تقاسم الضرر وتقاسم الحصص المائية على الرغم من شَحِّها، فيجب ألَّا تهمل حصص دول المصب في هذه الظروف".
وأضاف راضي أن "الجارة إيران تمثل مصدراً لإيرادات مائية لا تتجاوز 18% من إجمالي حجم إيراداتنا المائية، فمحافظة ديالى هي الأكثر تضرراً بسبب قطع بعض الروافد القادمة من إيران بالكامل، لذلك كان رد الفعل قويَّاً للتخفيف من آثار الشحّ المائي ضمن هذه المحافظة من قبل الوزارة حيث انشأنا محطات ضخ وقمنا بحفر وتأهيل العديد من الآبار".
وتابع أن "ما حصل في الأيام الماضية هو افتتاح بروتكولي لسد أليسو، لكن السد جرى املاؤه عملياً في العام 2019 ، وكان ذلك العام وفيراً ورطباً بجدارة إذ أن الايرادات المائية العراقية تجاوزت 140%، لذلك مدة املاء سد أليسو لم تكن مؤثرة على العراق نوعاً ما".
وبين راضي أن "الخطورة تكمن في المشروع الجديد الموجود حالياً وهو إنشاء سد الجزرة جنوب سد أليسو، وهناك توجد مشاريع زراعية واروائية بنحو مليون دونم تستهلك كميات كبيرة من المياه إضافة إلى بزل المياه أيضاً على عمود دجلة، فلذلك هنالك مخاطبات عن طريق وزارة الخارجية برفض العراق انشاء سد الجزرة لما يسببه من تاثير سلبي كبير على إيرادات العراق كماً ونوعاً".
وختم، بأن "المفاوضات سواء مع الجانبين التركي أو السوري وكذلك أملنا في المدة المقبلة استئناف عمل اللجان الفنية مع الجانب الايراني، ضمن التحديات المشتركة، مهمة جداً للوصول الى تفاهمات من أجل الهدف الأسمى والأعلى وهو ضمان الحقوق المائية للعراق".
وحذرت وزارة الموارد المائية، في الثامن من الشهر الحالي، من نوايا تركيا لإنشاء سد جديد على نهر دجلة سيكون أخطر على العراق من سد أليسو.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)