تقرير يؤكد: إسرائيل وراء قصف قاعدة "كالسو" في بابل

تقرير يؤكد: إسرائيل وراء قصف قاعدة "كالسو" في بابل

+A -A
  • 21-04-2024, 20:21
  • 372 مشاهدة
  • أمن

بغداد- ميل  

قال موقع " بيرس تي في" الإيراني، اليوم الأحد، إن الانفجار الذي استهدف قاعدة الحشد الشعبي العسكرية في محافظة بابل وسط العراق في الساعات الأولى من صباح السبت، يحمل "بصمات النظام "الإسرائيلي" وحلفائه الغربيين".

وبحسب تقرير لموقع إيراني، ترجمه "ميل"، ذكر فيه، أنه "من غير المرجح أن يكون قصف معسكر كالسو من تنفيذ الاحتلال الأمريكي داخل العراق، خاصة وأن الولايات المتحدة تعهدت لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بأنها لن تستهدف أي فصيل عراقي ما دامت قواته متواجدة هناك".

واضاف إنه "من المحتمل جدًا أن يكون الهجوم قد تم تنفيذه من خارج العراق، ربما عبر صواريخ باليستية متوسطة المدى تم إطلاقها من الأجواء السورية"، مشيراً الى أن "الجيش الإسرائيلي يمتلك القدرة على القيام بمثل هذه العمليات، وقد انتهك الأجواء السورية عدة مرات دون دخول الأجواء العراقية".

ولفت الى أنه "عند مقارنة صور هجوم كالسو مع هجمات أخرى في العراق، بما في ذلك الغارات الجوية الأمريكية ضد قوات الحشد الشعبي في القائم عام 2021، تظهر حفرة بعمق أكثر من ثلاثة أمتار في كلا الحادثين، وهذا المستوى من الضرر لا يمكن أن يحدث إلا بصاروخ ثقيل"، مشيراً الى أن "استهداف معكسر كالسو يحمل بصمات النظام الإسرائيلي وحلفائه الغربيين".

والسبت الماضي، أكدت خلية الإعلام الأمني، أن تقرير قيادة الدفاع الجوي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري أظهر عدم وجود أي طائرة مسيرة او مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار داخل معسكر كالسو.

وقالت الخلية آنذاك في بيان ورد لـ"الغد برس"، إنه "في الساعة (0100) الواحدة بعد منتصف ليلة أمس ، حدث انفجار وحريق   داخل (معسكر كالسو) شمالي محافظة بابل على الخط الدولي، الذي يضم مقرات لقطعات الجيش َوالشرطة وهيئة الحشد الشعبي، مما أدى الى استشهاد احد منتسبي هيئة الحشد الشعبي وإصابة (8) آخرين بينهم منتسب من الجيش العراقي بجروح متوسطة وطفيفة".

وأضافت: "إذ بذل أبطال الدفاع المدني في بابل والجهات الساندة جهوداً كبيرة وإجراءات سريعة وتعزيزات منعت امتداد الحريق لمسافات أبعد وتمكنت من السيطرة عليه بوقت قياسي".

وتابعت أنه "تم تشكيل لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والصنوف الأخرى ذات العلاقة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة الحادث ومن خلال المعطيات الأولية وتدقيق المواقف والبيانات الرسمية، فقد صدر بيانان من قوات التحالف الدولي في العراق والناطق الرسمي للبنتاغون يشيران الى عدم وجود اي نشاط جوي او عمل عسكري في عموم بابل، فيما أكد تقرير قيادة الدفاع الجوي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري عدم وجود أي طائرة مسيرة او مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار".