محافظة جنوبية تعطل الدوام الرسمي يوم غد
مجلس الوزراء يقرر تعطيل الدوام الرسمي بيوم الاقتراع المصادف 11/11
"ميل" ينشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء المنعقدة برئاسة السوداني
التربية تعلن تعطيل الدوام فقط في المدارس المخصصة كمراكز انتخابية
عمليات بغداد: فتح طريق مغلق منذ سنة 2006 في منطقة الصالحية
التخطيط تكشف خطة لحصر انشاء الجامعات والاسواق الكبيرة بأطراف بغداد
شركة تركية تبدأ رحلاتها المباشرة بين انقرة وبغداد
ماذا تطمح ابنة زعيم كوريا الشمالية؟
جماهير ليفربول تصدم أرنولد العائد إلى "أنفيلد": وداعاً ايها الجرذ
التربية توضح آلية اداء الامتحانات الشفوية بالنسبة لطلبة الانتساب
وفاة العقل المدبّر لغزو العراق عام 2003
بغداد- ميل
توفي اليوم الثلاثاء ديك تشيني، نائب رئيس الولايات المتحدة الأسبق، وكبير موظفي البيت الأبيض، ووزير الدفاع، وعضو الكونغرس السابق، عن عمر ناهز 84 عاماً، وفق ما أعلنت أسرته.
وكان تشيني، الذي ترك جامعة ييل دون إكمال دراسته وتجنب الخدمة العسكرية في حرب فيتنام، أحد أبرز الشخصيات الجمهورية التي تركت بصمة دائمة في السياسة الأمريكية.
وعمل تشيني في مناصب رفيعة داخل أربع إدارات رئاسية متعاقبة، إذ بدأ مساعداً في البيت الأبيض خلال فترة الرئيس ريتشارد نيكسون، ثم أصبح أصغر من شغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس جيرالد فورد، وبعدها عضوا في الكونغرس خلال إدارة رونالد ريغان، قبل أن يتولى حقيبة الدفاع في عهد جورج بوش الأب، وصولا إلى منصب نائب الرئيس في إدارة جورج بوش الابن.
ولا تزال تأثيراته السياسية ممتدة عبر الجيل الجديد، إذ تشغل ابنته ليز تشيني مقعدا عن ولاية وايومنغ في مجلس النواب الأمريكي، وكانت من الوجوه البارزة في قيادة الحزب الجمهوري.
وعندما اختاره جورج بوش الابن نائباً له في انتخابات عام 2000، كان تشيني قد نجا من ثلاث نوبات قلبية. وعلى الرغم من مشاكله الصحية، فقد أصبح أحد أقوى نواب الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة، إذ كان ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره الشخصية الأكثر نفوذا في إدارة بوش، حتى أنه أطلق النار بطريق الخطأ على شريكه في الصيد خلال إحدى الرحلات.
فقد كان تشيني وزيرا للدفاع خلال حرب الخليج الأولى عامي 1990 و1991، التي انتهت بتحرير الكويت.
ويعد تشيني واحدا من أبرز مهندسي حرب العراق عام 2003، ضمن مجموعة عرفت حينها بصقور المحافظين الجدد في إدارة بوش الإبن.
ولعب دورا محوريا في الدفع نحو غزو العراق بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، عبر ترويجه لمزاعم امتلاك نظام صدام حسين أسلحة دمار شامل وعلاقته بتنظيم القاعدة، وهي المزاعم التي تبيّن لاحقا أنها غير صحيحة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)