شرطة الرصافة: صالات القمار المموهة تخفي سوقاً لغسل الأموال والمخدرات
بغداد- ميل
أكدت شرطة بغداد الرصافة، اليوم الاثنين، استمرار العمليات لضبط صالات القمار المموهة وإنقاذ المجتمع من شرور هذه "الظاهرة المدمرة" للعوائل والتي تسفر عن جرائم قتل، لافتة إلى أن عملية الرهان فيها تحولت إلى سوق لغسل الأموال وتجارة المخدرات.
وقال مدير قسم العلاقات والإعلام في قيادة شرطة بغداد الرصافة، العميد حسين علي مزهر، إن "القوات الأمنية وتنفيذا لتوجيهات وزارة الداخلية وبالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني، شرعت بعمليات واسعة للقضاء على ظاهرة ألعاب القمار وانتشار البارات والملاهي غير الرسمية، إذ دهمت قوة مشتركة صالات القمار الدولية المتخفية داخل المنازل والكازينوهات في منطقة الكرادة".
وأضاف، "تمكنت مفارزنا من مصادرة أجهزة القمار الإلكترونية وغلق تلك الصالات"، مشيرا إلى أن "هذه العمليات تهدف إلى إنقاذ المجتمع من شرور هذه الظاهرة المدمرة للاستقرار العائلي والتي قد تؤدي إلى عدة جرائم تصل إلى القتل".
وأوضح مزهر، أن "هذه الصالات التي جرت مداهمتها، تحولت من الرهان التقليدي إلى الرهان الرقمي، من خلال استخدام ماكينات إلكترونية توضع داخل بعض المنازل، وذلك لسهولة استخدامها وزيادة إيراداتها، كاشفا عن حصول تحويلات مالية تشهدها هذه الصالات، إذ يجري شراء مبلغ الرهان وتحويله إلكترونيا، مع تركيز اللاعبين الرئيسيين على عمليات الاندماج بين المقامرين لزيادة حصتهم في سوق غسل الأموال وتجارة المخدرات".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)