تأكيد عراقي أردني بضرورة تحرك المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية
بحضور السوداني.. العراق يدشن عصراً مصرفياً متجدداً
المفوضية: إدارة الانتخابات مستقلة وتمر بثلاث منظومات رقابية دون تأثير سياسي
فيتنام تغرق بأمطار قياسية غزيرة
القضاء ينفي إصدار حكم باعدام سوري لتمجيده الشرع ويوضح التفاصيل
الداخلية تعلن تفكيك شبكة من "عبدة الشيطان" تختص بالابتزاز وإيذاء الضحايا
عمليات بغداد تعد خطة متكاملة لتأمين الانتخابات
السوداني: علاقتنا مع أميركا يجب أن تكون قائمة على الشراكة لا على القرارات الأحادية
المحكمة الاتحادية تمنع تخصيص مقاعد حج لمؤسسة السجناء السياسيين تحقيقاً لـ"المساواة"
مادورو: المخابرات الأمريكية أرادت تفجير سفينة ببلادها كذريعة للصراع
موسكو تُنبّه بغداد من "شيء مخفي" داخل السلاح الأميركي: العراقيون يُحبّون أسلحتنا
بغداد- ميل
قال السفير الروسي لدى بغداد، إلبروس كوتراشيف، إن العراقيين يحبون الأسلحة الروسية، لكن واشنطن تعرقل توسيع التعاون العسكري التقني بين موسكو وبغداد من خلال "إظهار منافسة غير عادلة".
وأضاف كوتراشيف: "يحب العراقيون الأسلحة السوفيتية والروسية الصنع لأنهم على دراية كبيرة بها، بالإضافة إلى ذلك، لدينا أسعار تنافسية. في هذا الصدد، بالطبع، إذا لم يتدخل الأمريكيين وحلفاؤهم بيننا وبين العراقيين، أعتقد أن هذا التعاون كان سيتقدم إلى المستوى الذي كان عليه خلال أوقات الاتحاد السوفيتي".
وأشار كوتراشيف إلى منافسة واشنطن "غير العادلة"، قائلا إن الولايات المتحدة "تفرض أسلحتها وخدماتها على العراقيين".
وقال السفير الروسي: "الأشياء الرئيسية التي لا يحبها أصدقاؤنا العراقيون هي ثمن الأسلحة الأمريكية وتكاليف الصيانة، والتي أغلى أربع مرات من الأسلحة الروسية".
وأضاف كوتراشيف أن الولايات المتحدة لا تسمح لنظرائها العراقيين "بالنظر داخل المعدات الموردة" وترك صيانة الأسلحة التي تم تسليمها لأنفسهم.
وتابع السفير: "هناك حتى شكوك في أن هناك شيئا مخفيا في الداخل لا ينبغي إظهاره لأي شخص، بما في ذلك المستهلكين".
ويتذكر كوتراشوف أن موسكو تعاونت بنشاط مع بغداد خلال الحقبة السوفيتية، ولكن بعد ذلك توقف التعاون بسبب العقوبات المفروضة على العراق بعد غزو الكويت في عام 1990 ورفعت عندما أطيح بصدام حسين.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)