نائب: تعديل الموازنة يعد خطوة مهمة لتحقيق العدالة في إدارة الموارد النفطية
الذهب يتراجع وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وترقب أسعار الفائدة الأميركية
الخارجية المصرية: قد نكون الأكثر تضررا من التصعيد في البحر الأحمر
رئيس الوزراء: العراق بات باعتراف الأمم المتحدة بلداً مستكملاً لكل شروط التحول الديمقراطي
وزير الخارجية يعلن تحقيق نسبة 100 بالمئة من البرنامج الحكومي
كشف خيوط واقعة مروعة هزت الوسط الرياضي في البرتغال
بغداد- ميل
بعد أشهر طويلة من التحقيق، أنقذت الشرطة الوطنية ودائرة الأجانب والحدود البرتغالية، حوالي 40 شابا، من بينهم 36 قاصرا، حيث كانوا محتجزين قسرا في أكاديمية كرة قدم في "Riba d’Ave" بالقرب من "Vila Nova de Famalicao".
هزت هذه الواقعة الوسط الرياضي في البرتغال، خاصة بعد تحديد خمسة متهمين حتى اللحظة، من بينهم أحد الشخصيات البارزة في كرة القدم البرتغالية، ماريو كوستا، رئيس الجمعية العامة للدوري. وجلب تجار البشر عشرات الأشخاص الموهوبين، ووعدوهم "بمستقبل مشرق" وحياة مهنية، لكن سرعان ما تحول الحلم إلى كابوس للشبان المحتجزين الذين تعرضوا للاستغلال بسبب عشقهم لكرة القدم.
وقال بيدرو سانتوس، العامل في اتحاد "إسبيرانكا" الذي يعمل مع المهاجرين القصر، ومنهم من كانوا في أكاديمية "بي سبورتس"، إن "هذا النوع من الممارسات شائع جدا في عالم كرة القدم". وأضاف "تعمل شبكات كبيرة من مهربي البشر، غالبا ما تكون قريبة من المسؤولين عن الأندية أو الاتحادات أو الوكلاء، بطريقة منظمة لتجنيد آلاف الشباب، ثم جلبهم إلى أوروبا، معظمهم من أفريقيا ومن أمريكا الجنوبية، مما يمنحهم الوهم بأن يصبحوا لاعبي كرة قدم محترفين".
وأضاف، "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن عدد هذه الحالات في ازدياد مستمر، وأن المهربين والمتجرين ليس لديهم حدود، وسيحاولون تجنيد الشباب ومصادرة وثائق هؤلاء القصر وجوازات السفر وأوراق الهوية، من أجل الاحتفاظ بهم بأي ثمن". وبهذا، يصبح هؤلاء الشبان معزولين وتحت رحمة المتجرين بهم.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)