صحفيان يدخلان بمواجهة مفتوحة بسبب الخنجر والحلبوسي

صحفيان يدخلان بمواجهة مفتوحة بسبب الخنجر والحلبوسي

+A -A
  • 29-09-2021, 14:45
  • 320 مشاهدة
  • ترند

بغداد- ميل  

لم تتوقف المواجهة الحادة بين قادة القوتين السنيتين الرئيستين تحالف "عزم" بزعامة خميس الخنجر، وتحالف "تقدم" بزعامة محمد الحلبوسي، عند ميدان السياسة بل انتقلت لميدان الصحافة والإعلام، حيث شهد هو الآخر انقساما بسبب ارتباط صحفيين معروفين بالمشروعين المتناحرين.


الصحفي عمر الشاهر الذي يعمل حاليا مديرا لموقع "IQ News" التابع للحلبوسي كتب منشورا على حسابه في موقع "فيس بوك" يوجه فيه الانتقاد للصحفي الآخر المقيم في قطر عامر الكبيسي لترويجه لمشروع الخنجر وحلفائه.


وجاء في منشور الشاهر الذي خاطب فيه الكبيسي: "محاولاتك الاستثنائية لتضخيم حجم المشروع الانتخابي الذي تدعمه الآن، لن تجعله ضخما، لأنك شديد المعرفة بحجمه، وتدرك قبل غيرك طبيعة المأزق الذي يحاول أن يمر منه الآن!"

وأضاف "من حقك أن تعبر عن قناعاتك بالشكل الذي تحب.. ولكن، ما دمت تقدم نفسك صحفيا.. فعليك أن تحترم جمهورك".


ويعود كلام الشاهر هذا إلى استخدام الكبيسي لصفحته الشخصية في نشر الحملات الدعائية لتحالف الخنجر، وهو أمر لم يفعله الشاهر رغم عمله ضمن حملة الحلبوسي، ويتردد في الوسط الإعلامي أن الشاهر ليس مسؤولا عن الموقع الصحفي الذي يموله الأخير، إنما مسؤولا أيضا عن صفحات غير مباشرة تساند وتروج وتبث الأغاني التي تكيل المديح لرئيس البرلمان الحالي وأيضا تشن الهجمات على من يقوم بانتقاده، وما يدعم هذه الفكرة هو رد الكبيسي غير المباشر على منشور الشاهر باتهامه بمنشور كتبه على حسابه في "فيس بوك" وقام بحذفه لاحقا! بأنه ينتمي لـ"الذباب الالكتروني".

واعتبر الكبيسي في منشوره الذي يخاطب فيه الحلبوسي كما هو واضح، بان "الذباب الإلكتروني لن يثنيه عن ما يكتب بل سيزيد أضعاف". 


ويشهد التنافس بين الخنجر والحلبوسي تصعيدا سياسيا غير مسبوق، حيث تضمنت رسائل متبادلة بين الطرفين جرى تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي قبل مدة، شتائم وتهديدات بالإقصاء والعزل.


وكتب الحلبوسي في رسالته للخنجر التي نشرت بتاريخ (26/7/2021): "قررت ولست مترددا أن أتصدى لك ولمؤامراتك الرخيصة، ولن أسمح لك ببيع ما لا تملك، وتأكد بأنك لو ملكت مال قارون ستبقى تابعا ذليلا صغيرا، وسأعيدك بإذن الله إلى حجمك الذي تستحقه". فيما رد الخنجر عليه :"أنا الذي أوصلك إلى مكانك الزائل، وأنا بقوة الله من سيعيدك إلى حجمك الصغير".