موسكو: الغرب يشيطن روسيا لتبرير حرب متوقعة معها
مجلس بغداد يصوت بالأغلبية على إبقاء العلوي محافظاً
"ليست بالجودة المطلوبة".. قائد تشيلسي ينتقد أرضيات ملاعب "مونديال الأندية"
الأنواء الجوية: طقس معتدل مع انخفاض درجات الحرارة
مزاد عالمي يعرض نيزكاً نادراً من المريخ بـ4 ملايين دولار
ترامب: حماس ردت بإيجابية ووقف إطلاق النار ممكن في الأسبوع المقبل
حماس: أكملنا مشاوراتنا بشأن مقترح الهدنة وسلمنا ردا إيجابيا للوسطاء
العمليات المشتركة تنفي وجود تحركات للقوات الأمنية على حدود المركز والإقليم
الخارجية الإيرانية: العار الأبدي لكل من يدعم "إسرائيل" أو يبرر جرائمها
طبيب ينصح بشرب شاي البابونج قبل النوم
السيادة السوداني: الاتفاق الإطاري سيمهد الطريق بتوافق وطني
بغداد- ميل
بعد أسبوع من توقيع الاتفاق الإطاري في السودان، شدد عضو مجلس السيادة الهادي إدريس على أن تلك الخطوة تفتح الطريق أمام حل مستدام لقضايا البلاد.
وأوضح إدريس في بيان نشره المجلس، أن الاتفاق الإطاري، الثلاثاء، حدد فيه قضايا الاتفاق النهائي، وفي مقدمتها السلام والعدالة، مشيرا إلى أن حلها سيمهد الطريق لتوافق وطني حول بقية القضايا العالقة.
كما دعا الأطراف التي لم توقع على الاتفاق الإطاري إلى الانضمام إليه من أجل أمن واستقرار البلاد، مؤكدا العزم على السير على طريق السلام رغم التحديات والمصاعب.
أتى الإعلان بعد أسبوع من توقيع المكونين العسكري والمدني في السودان اتفاقا إطاريا يمهد الطريق لفترة انتقالية تمتد لعامين وتخرج الجيش من المشهد السياسي، في بادرة انفراجة على ما يبدو للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وينص الاتفاق الذي وقعه مجلس السيادة مع أحزاب وقوى مدنية، على تنظيم عملية انتخابية شاملة في نهاية الفترة الانتقالية، مؤكدا على بناء جيش وطني مهني موحد والنأي به عن أي وجود سياسي حزبي.
ويرتكز الاتفاق على ما اصطلح على تسميته بـ"الدستور الانتقالي"، وهو مشروع دستور جديد للبلاد تقدمت به نقابة المحامين السودانيين، في محاولة لحل الأزمة، ينص على فترة انتقالية أقصاها سنتان، وإنشاء حكم مدني فيدرالي، وإبعاد القوى المسلحة عن الحكم، فضلاً عن مراجعة اتفاقية جوبا للسلام الموقعة في أكتوبر 2020.
وكانت الفترة الماضية شهدت جواً من التفاؤل بعد التوصل لحل بعد أكثر من سنة على الانسداد السياسي الذي سيطر على البلاد.
ولا يزال السودان يعد واحداً من أفقر دول العالم، غارقاً في أزمة سياسية منذ 25 أكتوبر 2021 حين فرض الجيش إجراءات استثنائية وحل الحكومة السابقة، فضلا عن ركود اقتصادي على الرغم من كافة المساعي الأممية من أجل إرساء حل بين المدنيين والعسكريين.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)