الاستخبارات البريطانية: الغرب يتعمد تعيين أحفاد النازيين بمناصب قيادية
الأنواء: العراق يتأثر بموجة حارة تبلغ ذروتها يومي الأحد والإثنين
ضبط كيلو غرام من "الكريستال" بحوزة مسافر بمنفذ الشلامجة
رئيس الحكومة يعلن إنجاز 11 مشروعاً من أصل 16 لفكّ الاختناقات المرورية ببغداد
السودان .. وزيرا الدفاع والداخلية يؤديان القسم أمام رئيس مجلس السيادة
الحرس الثوري: نجحنا حتى الآن وسنواصل نجاحنا من الآن فصاعدا
العتبة الحسينية: آلاف الوجبات يومياً توزع بين الزائرين من مختلف الجنسيات
القبض على متهم بسرقة 500 مليون دينار من محل صيرفة في بغداد
الخطوط الجوية العراقية تعلن رحلات يوم غد الاحد
طهران تدعو برلين إلى توضيح علاقتها ببرنامج الأسلحة الكيمياوية العراقي
تقرير: القوات الامريكية سرقت الاف القطع الاثرية من العراق خلال الغزو
بغداد- ميل
اكد تقرير لوكالة شينخوا الصينية ان القوات الامريكية في اعقاب غزو العراق عام 2003 نهبت عددا كبيرا من الاثار ليس فقط من المتاحف ولكن أيضًا من الحفريات غير المشروعة التي أجريت في المواقع الأثرية في جميع أنحاء البلاد.
وذكر التقرير: ان " الحكومة العراقية تبذل جهودا كبيرة لاستعادة تلك الآثار الثقافية المفقودة ، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل بالاضافة الى عدم وجود اية احصائيات دقيقة بشأن عدد القطع الاثرية المسروقة من البلاد".
وقال أستاذ وخبير الآثار في جامعة بغداد حيدر فرحان "لا توجد إحصاءات رسمية عن عدد الآثار المسروقة"، فيما اضاف التقرير ان " عددا كبيرا من العراقيين يلقون باللوم على الولايات المتحدة في خسارة الكثير من تاريخ بلادهم".
واوضح التقرير انه "خلال الغزو ، أفادت الأنباء أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن إحباطهم من تردد الجنرالات العسكريين الواضح في حماية المواقع الأثرية ، بما في ذلك المتحف الوطني العراقي".
وقال باحث الاثار عامر عبد الرزاق إن "الدبابات الأمريكية حاصرت المتحف العراقي إبان الاحتلال والفوضى لكنها لم تحرك ساكنا في وجه عصابات المافيا والآثار واللصوص الذين هاجموا المتحف وسرقوا منه نحو 14 ألف قطعة ثمينة".
وبين عبد الرزاق ان " التقصير كان متعمدا وعلى الرغم من التزام الجيش الأمريكي فيما بعد بحماية الآثار العراقية بسبب ضغوط المؤسسات الأثرية العراقية ، فقد اتخذ في البداية المواقع الأثرية قواعد ومعسكرات مما ساهم في تخريبها".
واشار التقرير الى انه " وعلى الرغم من حقيقة أن الولايات المتحدة قد أعادت بالفعل آلاف القطع الأثرية إلى العراق الا ان ذلك غير كاف ، فبحسب عبد الرزاق فان ماتم اعادته ليس سوى جزء صغير ولا تزال هناك قطع تباع في مزادات في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)