تقرير: أشهر مقاتلة بحرية أمريكية تموت بعد تعرضها لضربة قاصمة

تقرير: أشهر مقاتلة بحرية أمريكية تموت بعد تعرضها لضربة قاصمة

+A -A
  • 19-07-2023, 10:49
  • 193 مشاهدة
  • عربي و دولي

بغداد- ميل  


تعرضت المقاتلة إف 18 الأمريكية الصنع التي تعد واحدة من أشهر المقاتلات التي تنطلق من حاملات الطائرات في التاريخ إن لم يكن أشهرها، إلى ضربة قاصمة، بعدما اختارت الهند منافستها رافال الفرنسية لتكون الطائرة التي ستشغل من حاملة الطائرات الخاصة بها.


فلقد يتوقف إنتاج هذه المقاتلة إف 18 سوبر هورنيت عام 2025 أي بعد بعد 26 عاماً من بدء تصنيعها، وهو عمر قصير نسبياً بالنسبة لتصنيع المقاتلات.


إذ يعد اختيار البحرية الهندية لمقاتلة فرنسية بمثابة ضربة أخرى لمستقبل خط تجميع بوينغ F / A-18E / F Super Hornet في مدينة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، حسبما ورد في تقرير لموقع "ايفينشن ويك". 


وكانت شركة بوينغ الأمريكية قد أعلنت بالفعل عن خطط لتخفيض إنتاج  المقاتلة إف 18 سوبر هورنيت بحلول عام 2025، لكنها أعربت عن أملها في أن الطلبات المحتملة في الهند يمكن أن تمدد عمليات التجميع الأمريكية لمدة عام والحفاظ على المقاتلة في الإنتاج على خط تجميع جديد في شبه القارة الهندية، لكن البحرية الهندية أعلنت في 14 يوليو/تموز عن اختيار طائرة داسو رافال – إم  لتصبح مقاتلة حاملة الطائرات الجديدة في البحرية الهندية.


وتبلغ قيمة الصفقة نحو 6.6 مليار دولار، وتتضمن تزويد البحرية الهندية بـ26 طائرة، سيشمل الشراء الأولي للبحرية 18 طائرة ذات مقعد واحد وثماني طائرات بمقعدين، والتي سيتم تشغيلها من حاملتي الطائرات الهنديتين INS Vikrant وINS Vikramaditya


وقال بيرند بيترز، نائب رئيس تطوير الأعمال لبرامج الهيمنة الجوية في بوينغ، "لذلك من المحتمل أن نتوقف عن إنتاج إف 18 سوبر هورنيت في عام 2025". 


ولا يزال لدى القوات الجوية الهندية مناقصة لشراء 114 مقاتلة جديدة في إطار برنامج الطائرات المقاتلة متوسطة المدى، لكن التأخير في عملية الاختيار قد يعني أن سوبر هورنيت لن تكون متاحة للتنافس في هذه المناقصة.


ولم تعلق شركة بوينغ بعد على ما إذا كان بإمكان الشركة تحويل خطوط إنتاج المقاتلة إف 18، إلى تصنيع المقاتلة الأكبر F-15EX، والتي لا تزال قيد الإنتاج للقوات الجوية الأمريكية.


وقال بيترز، إن بوينغ لا يزال لديها 20 طائرة من طراز F / A-18E / F مطلوبة للإنتاج للبحرية الأمريكية، والمفاوضات مستمرة لوضع اللمسات الأخيرة على أسعار الدفعة الأخيرة من هذه المقاتلات ذات المحركين.