المفوضية: نتائج الانتخابات النهائية لن تؤثر كثيراً على الأولية
البيئة: مانغروف البصرة خطوة استراتيجية لمواجهة التحديات المناخية
العمال الكردستاني يعلن الانسحاب من "بؤرة الصراع" في العراق دعماً للسلام
التربية تفتح التقديم للامتحانات الخارجية
الداخلية: نتخذ أربعة إجراءات حازمة لردع جرائم العنف الأسري
استثمار العقارية تحصل على جائزة "المشروع الفاخر للعام" عن ريكسوس بغداد
محافظ بغداد: المباشرة بتبليط عدة طرق حيوية في منطقة أبو عظام
رئيس مجلس القضاء ووزير الخارجية يؤكدان أهمية الإسراع بتشكيل السلطتين التشريعية والتنفيذية
النزاهة تسترد 51 مطلوباً بقضايا فساد وتتعهد بملاحقة الأموال المنهوبة "في كل أصقاع الأرض"
كتلة باردة تجلب الشتاء للعراق وأمطار غزيرة مؤجلة
مسؤولون أمريكيون يكشفون عن حصول "تسلل" استخباري صيني "بارع"
بغداد- ميل
كشف 3 مسؤولين أميركيين، أن قراصنة من الصين اخترقوا حساب البريد الإلكتروني للسفير الأميركي في بكين، نيكولاس بيرنز، ومسؤولين آخرين، في جزء من حملة جمع معلومات استخبارية.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن هؤلاء المسؤولين أن المتسللين تمكنوا أيضاً من الوصول إلى حساب البريد الإلكتروني الخاص بمساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق آسيا، دانيال كريتنبرينك، الذي سافر أخيراً مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الصين، ليكون بيرنز وكريتنبرينك أحدث المسؤولين الحكوميين البارزين الذين حددت هويتهم بوصفهم ضحايا لحملة التجسس الصينية المحتملة، والتي كُشفت، أواخر الشهر الماضي، علماً بأن وزارة الخارجية الأميركية أكدت سابقاً أن أكثر من 20 وكالة جرى اختراقها من أجهزة تجسس عالمية، لكنها لم تقدم أسماء الأفراد المتضررين.
وتضيف هذه المعلومات، التي أوردتها، أولاً صحيفة "الوول ستريت جورنال"، إلى تداعيات الاختراق الصيني.
وأفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية بأن المتسللين اخترقوا أيضاً رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة التجارة جينا ريموندو، وأكدت ذلك صحيفة "واشنطن بوست".
ولم يرد ناطقون باسم "مجلس الأمن القومي" ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، على طلبات للتعليق، وكذلك فعل الناطق باسم وزارة الخارجية.
ولا يزال من غير الواضح ماهية المعلومات التي حصل عليها المتسللون، ومدى قيمتها، لكن يبدو أن حملة التجسس، التي بدأت في مايو/ أيار، تداخلت مع فترة من الدبلوماسية عالية المخاطر بين الولايات المتحدة والصين. وخلال تلك الفترة، كان المسؤولون يضعون الأساس لرحلة بلينكن إلى بكين، إلى جانب زيارات، هذا الشهر، لوزيرة الخزانة جانيت يلين، ومبعوث المناخ جون كيري.
ويجادل خبراء الأمن بأن الحملة كانت بارعة من الناحية الفنية، وتُظهر تسارعاً في قدرات التجسس الرقمي في بكين. وكتب باحثون في شركة "مانديانت" للأمن السيبراني، "تطورت تكتيكات مشغلي التجسس الإلكتروني الصينيين بشكل مطَّرد، لتصبح أكثر مرونة وخفة وتعقيداً في تحديد مصدرها على مدار العقد الماضي".
ومع ذلك فإن ما كُشف يثير أيضاً تساؤلات جديدة حول نطاق وشدة الحادث، ومقدار اللوم الذي يقع على شركة "مايكروسوفت".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)