ضابط يشهد بوجود جسم خارق كـ"حبوب النعناع" أذهل البحرية الأمريكية

ضابط يشهد بوجود جسم خارق كـ"حبوب النعناع" أذهل البحرية الأمريكية

+A -A
  • 27-07-2023, 10:55
  • 92 مشاهدة
  • عربي و دولي

بغداد- ميل  


استمع مجلس النواب الأمريكي، إلى شهادة ثلاثة شهود حول "ظواهر شاذة مجهولة"، تعرف أيضا باسم الأجسام الطائرة المجهولة، وقال قائد متقاعد من البحرية إنه رأى "جسما غامضا" في عام 2004.


وتحدث القائد المتقاعد في البحرية الأمريكية، عن جسم غامض تفاعل معه فريقه خلال مهمة تدريبية في نوفمبر 2004، حين كان قائدا لسرب المقاتلات Strike Fighter  


وقال، "شاهدنا جسما صغيرا عند وصولنا، وقيل لنا إنه شوهد على مدى أسبوعين من قبل"، مبينا أن "ذلك الجسم كان يبقى لساعات، قبل أن يطير لارتفاع 80 ألف قدم. شاهدنا الجسم على شاشة الرادار وكانت السماء صافية وقتها، حتى أننا شاهدنا مياه بيضاء غريبة على جانب مركبتنا". 


وأضاف، "كان ذلك الجسم صغيرا، ويتحرك فوق المياه دون مراوح أو أجنحة"، مشيرا إلى "أننا وصلنا قربه على زاوية 90 درجة، وفجأة غير اتجاهه وبدأ في الصعود إلى أعلى، انتقلنا بزاوية 270 درجة وفي تلك اللحظة كان ارتفاع الجسم نحو 15 ألف قدم، وعندما اقتربنا حوالي ميل منه، سارع بالطيران، وعندما عدنا للنظر في المياه البيضاء، وجدنا أنها اختفت أيضا". 


وأكد فرافور، أن ذلك الجسم الصغير طار بعيدا و"أصبح على بعد 60 ميلا خلال دقيقة واحدة، وهذا يعطيكم فكرة عن سرعته"، كاشفا أن "الجسم نفذ أيضا عملية تشويش على أجهزة الرادار التابعة للمركبة التي كان على متنها". 


ولفت إلى أن "هذا الشيء الذي يشبه حبوب الـtic tac  (حبوب نعناع) كان أكثر تقدما بكثير من أي شيء كان لدينا في ذلك الوقت، أو لدينا اليوم أو نتطلع إلى تطويره في السنوات العشر المقبلة.. هذا الجسم كان أبيض وأملس، بلا نوافذ"، مشيرا إلى"أننا قمنا بتصوير الفيديو، وفيه يمكنك رؤية كائنين صغيرين يأتون من الأسفل". 


وأضاف، "هذه الحادثة لم يتم التحقيق فيها ولم يتم أخذ شهادات الطاقم"، مبينا أنه "في عام 2009 تم الاتصال بي عندما كان هناك تحقيق في ظاهرة مشابهة". 


وقال في ختام شهادته "كل ما نريد معرفته من أين جاءت هذه الأطباق؟ وماذا تريد.. نعتقد أن هذه الأجسام ليست من هذا العالم وأنها تهدد أمننا القومي". وتابع قائلا: "كما تعلمون، أنا لست متعصبا للأجسام الطائرة، لكن سأخبركم أن ما رأيناه لا يزال لا يضاهى. إنها تقنية لا تصدق". 


وشدد على أن "ما عشناه ورأيناه، يتجاوز بكثير علوم المواد والقدرات التي كانت لدينا في ذلك الوقت، والتي لدينا حاليا أو التي سنمتلكها في السنوات العشر إلى العشرين القادمة".