بلومبيرغ: الولايات المتحدة نسجت شبكة شراكات تجسسية في آسيا والباسيفيك
بغداد- ميل
نشر موقع "بلومبيرغ" تقريراً أعده بيتر مارتين وجيني ليونارد، جاء فيه أن الولايات المتحدة نسجت شبكة من الشراكات الأمنية حول آسيا لمواجهة الصين، وأن أمريكا تقوم بتعميق العلاقات الأمنية مع دول في آسيا من أجل مواجهة الجهاز التجسسي الصيني المتفوق، والحد من الهجمات الإلكترونية الصينية.
وقال التقرير، إن إدارة بايدن طوّرت شركات منفصلة، ولكنها متداخلة، في آسيا، بما فيها التشارك الأمني مع "الرباعية"، التي تضم الهند واليابان وأستراليا، وذلك حسب مسؤولين أمريكيين.
وتضم شبكة العلاقات شراكات ثلاثية بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، وأخرى تضم اليابان والفلبين والولايات المتحدة. وتشمل الدفعة تقوية التشارك في المعلومات، من خلال شراكات ثلاثية بين اليابان والهند وفيتنام، حسب المسؤولين، الذين أضافوا أن التركيز هو على تعزيز قدرات الصمود أمام الهجمات الصينية على الإنترنت.
وتعرف الشراكات القوية الجديدة باسم رسمي وهو "علاقات التنسيق الاستخباراتية"، وهي جزء يهدف إلى الحد من جهاز التجسس الصيني الصاعد، والذي وصفه تقريرٌ للبرلمان البريطاني، قبل فترة، بأنه الأكبر في العالم. وتهدف الإدارة لتوسيع الصلات مع المنطقة، وسط القلق من تهديد بكين.
وقال دانيال بيمان، المختص بالموضوع في مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية بواشنطن، "يمكن للتنسيق الاستخباراتي أن يخدم كقوة مضاعفة مهمة ويوسع حصيلة الجمع العام، حيث يكون لدى دول مختلفة منفذ على الأسرار المختلفة في أنحاء مختلفة من العالم".
ولم يعلق مكتب مدير الأمن القومي الأمريكي على العلاقات، وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن التعاون في المنطقة يشمل على التشارك في المعلومات، ولم يعلق على علاقات محددة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)