بلومبيرغ: المساعدات العسكرية الأمريكية تتدفق إلى إسرائيل سراً وبوتيرة متسارعة
بغداد- ميل
أظهرت وثيقة داخلية لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن الولايات المتحدة رفعت من مساعداتها العسكرية إلى إسرائيل سراً، لتمتد لما هو أبعد من صواريخ نظام القبة الحديدية الاعتراضية، وأنها قدمت لتل أبيب صواريخ موجهة بالليزر لأسطول مروحيات الأباتشي، وقذائف مدفعية من عيار 155ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر مضادة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة.
وقالت وكالة "بلومبيرغ"، إنها اطلعت على قائمة داخلية للبنتاغون بتلك المعدات، وإنها تظهر أن المساعدات العسكرية الأميركية تمتد لأبعد مما أعلنته الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات لنظام القبة الحديدية والقنابل الذكية التي تصنعها شركة بوينغ.
وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن تلك المساعدات واصلت تدفقها على إسرائيل، حتى في الوقت الذي زاد فيه مسؤولو الإدارة الأميركية من التحذيرات لإسرائيل بشأن تجنب الضحايا المدنيين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة، إن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى إسرائيل وردت في وثيقة معنونة بـ"طلبات قائد إسرائيلي كبير"، ويعود تاريخها إلى تشرين الأول الماضي، ويجري تداولها في أورقة البنتاغون.
ووفقاً للوثيقة التي اطلعت عليها "بلومبيرغ"، فقد تم شحن تلك الأسلحة بالفعل، إذ تعمل وزارة الدفاع على توفيرها من المخزونات المتواجدة في الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما يسرع من توصيلها لإسرائيل، مقارنة بالتعاقدات الجديدة.
ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع مناقشة تفاصيل الأسلحة، ولكن البنتاغون قال في بيان إنه "يلجأ إلى عدة طرق بما في ذلك المخزونات الداخلية والقنوات الصناعية الأميركية، لضمان أن إسرائيل لديها الوسائل للدفاع عن نفسها".
وقال البيان، إن "هذه المساعدة الأمنية تواصل التدفق على إسرائيل بصفة شبه يومية"، وأضاف أن الولايات المتحدة "توفر بشكل سريع ذخائر دقيقة موجهة، وقنابل صغيرة القطر، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم، وذخائر أخرى".
وتأتي هذه المساعدات بالإضافة إلى صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية، ومعدات طبية أخرى.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)