مستشار سابق لترامب "يتنبأ" بمستقبل افغانستان: ينتظرهم مصير "اسوأ" من العراق
بغداد- ميل
اكد الجنرال المتقاعد والمستشار السابق في ادارة ترامب كيث كيلوج ان الانسحاب الامريكي من افغانستان ترك فراغا امنيا اسوأ من الفراغ الامني الذي خلفه الانسحاب من العراق والذي ادى فيما بعد الى ظهور داعش.
ونقلت قناة فوكس نيوز عن كيلوج قوله ردا سؤال يتعلق بمقارنة الانسحاب الامريكي في افغانستان عنه في العراق ” لقد كان الانسحاب من افغانستان اسوأ ، فعلى الاقل كان في العراق ما يشبه الحكومة والتي قدمنا لها الدعم مشيرا الى عمل الفرقة المجوقلة 82 التي ساعدت الحكومة العراقية بعد الانسحاب”.
واضاف ان ” الاتفاق مع افغانستان لم يعد ساري المفعول فمن يضمن ان طالبان لن تعمل مع القاعدة مجددا ، وبالنسبة لي فان أفغانستان في الوقت الحالي تشبه الأراضي الوعرة هنا في الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، إنها منطقة مجهولة بالنسبة لنا”.
وتابع ” نحن نتوقع هجوما كبيرا من نوع ما ، وستضطر الولايات المتحدة حينها للعودة اما بحضور مادي او عملية عسكرية حركية ، لكن اي هجوم ضد طالبان او تنظيم داعش فرع خراسان سيظل رهنا بارادة القائد العام ” بحسب زعمه.
وزعم كيلوج أن اتفاق ترامب مع طالبان كان “لاغيًا وباطلاً” قبل تولي بايدن منصبه ، وأنه إذا كان ترامب لا يزال رئيسًا ، فلن يسحب القوات من أفغانستان لأننا وضعنا اتفاقية قائمة على شروط كان من الممكن أن تكون بيننا وبين طالبان مع معايير معينة يجب الوفاء بها، لكنهم لم يلتزموا بها ما يجعل الاتفاقية باطلة من الاصل
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)