انجاز طبي ثوري.. تنمية الكبد في الفضاء لزراعته في الإنسان على الأرض
تقرير بريطاني: الجيش الصهيوني يتكبد خسائر فادحة ويحاول تغطيتها بالمذابح والاغتيالات
أوربان: الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى استراتيجية أوروبية جديدة لإنقاذ اقتصاده
الدفاع الروسية تعلن تدمير 41 طائرة مسيرة أوكرانية فوق خمس مناطق روسية
الاسدي مهنئا بانتخاب المشهداني: نتطلع الى ان يسهم بقيادته الحكيمة بتحقيق الاستقرار
شاهد ضد شركة "بوينغ" يقتل بظروف غامضة ومحاموه "مذعورون"
بغداد- ميل
لا تزال قضية العثور على موظف سابق في بوينغ، معروف بإثارة المخاوف حول معايير إنتاجها، ميتاً في الولايات المتحدة بعد أيام قليلة من الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية ضد الشركة، تتفاعل.
وفيما أفادت وسائل إعلام غربية بـ"انتحار" جون بارنيت، إلا أن مصادر كشفت لصحيفة "واشنطن بوست"، أنه "لم يكن مكتئباً" على العشاء مساء 8 اذار قبل العثور عليه ميتاً بظروف غامضة في سيارته، مصاباً بطلق ناري في رأسه.
كما أضاف المحامون وأصدقاء العائلة والشهود أن الرجل البالغ 62 عاماً، كان متفائلاً بشأن الانتهاء من الإدلاء بشهادته ضد صاحب عمله السابق في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا.
كذلك ذكرت المصادر أنه تم إجراء مسح لسيارة بارنيت من الداخل والخارج بحثاً عن البصمات – وهو إجراء غير عادي في حالة انتحار.
من جهته أكد موظف يعمل في فندق "هوليداي إن"، حيث تم العثور على بارنيت ميتاً في موقف السيارات لـ"واشنطن بوست"، أن الرجل الستيني تناول الطعام وشرب المشروبات الغازية، وبدا على ما يرام مساء 8 اذار.
كما أردف أنه حين سمع خبر وفاته في اليوم التالي، لم يخطر على باله قط أن ينتحر، حيث "لم يكن يبدو منزعجاً على الإطلاق".
من جانبها قالت عائلته، إن بارنيت أحب العمل لدى الشركة حتى عام 2010 عندما تم نقله إلى مصنع بوينغ 787 في تشارلستون.
وأضافت أن الأمور تغيرت كثيراً بالنسبة له عندما علم أن الإدارة العليا كانت تضغط على مفتشي الجودة والمدراء لعدم التقيد بالإجراءات التي يطلب منهم القانون اتباعها.
كما زعمت أن بوينغ ضغطت على العمال لتجاوز العيوب من أجل تجنب إبطاء خط التجميع، وأن أولئك الذين رفضوا ذلك "تم تصنيفهم على أنهم مثيري مشاكل، والانتقام منهم، وإخضاعهم لبيئة عمل معادية".
في المقابل قالت بوينغ في بيانـ "نشعر بالحزن لوفاة السيد بارنيت، وأفكارنا مع عائلته وأصدقائه".
تجدر الإشارة إلى أنه كان من المقرر أن يدلي بارنيت بشهادته المغلقة لليوم الثالث في دعواه القضائية ضد شركة الطائرات العملاقة في صباح اليوم التالي، لكنه لم يحضر أبداً.
فأطلق محاموه المذعورون ناقوس الخطر، وطلبوا تفقده في الفندق بعد عدم رده على هاتفه.
ثم اكتشفت الشرطة جثته في سيارته، بينما لا يزال مسدساً فضياً بيده، وقالت إنها لا تزال تحقق في الوفاة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)