"نيويورك بوست": لص يسرق وزيرة الأمن الأميركية وسط واشنطن
الزراعة: خطة 2025 ستحقق الاكتفاء الذاتي لمحصول الحنطة
وزير العمل: شمول أكثر من 450 ألف مستفيد من الإعانة في بغداد بالضمان الصحي
"أريد قبراً بسيطاً".. كشف مضمون وصية البابا وشعوره بـ"غياب شمس حياته"
مفوضية الانتخابات تحلّ 3 أحزاب سياسية لتلقيها أموالاً من الخارج وارتباطها بجهات أجنبية
هارفارد: تصرفات ترامب تهدد الاستقلال الأكاديمي للجامعة وتعرض أبحاثها الرائدة للخطر
جيل جديد من أدوية إنقاص الوزن دون ألم
نائب: لا يمكن تأخير الموازنة وسيناقشها البرلمان الأسبوع المقبل
طقس العراق.. أمطار رعدية وغبار مع درجات حرارة متباينة
النفط يرتفع رغم استمرار مخاوف الرسوم الجمركية
بريطانيا تخطط لوضع 1500 لاجئ من العراق وسوريا وارتيريا في “غوانتنامو”
بغداد- ميل
كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية ، الاحد، ان الحكومة البريطانية تخطط لوضع 1500 لاجئ من دول الشرق الاوسط في معسكر يدعى غوانتنامو ون اوز في قرية يوركاشير كحيلة مفلسة اخلاقيا لتقليص التزام المملكة المتحدة تجاه الناس الاكثر يأسا.
وذكر التقرير واطلع عليه "ميل" ان ” المعسكر السابق للجيش البريطاني يستوعب 1500 لاجىء كحد اقصى فيما يتركز معظم الاهتمام نحو ارسال اللاجئين الى رواندا ، فيما قالت الحكومة إن اللاجئين الذين لم يتم إرسالهم إلى هناك سيذهبون إلى مركز استقبال جديد في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني السابقة في غوانتنامو ون أوز حيث سيعيشون أثناء معالجة طلباتهم”.
واضاف أن ” المكان الذي كان سابقا قاعدة لسلاح الجو الملكي سيضم لاجئين غير متزوجين من العراق وسوريا وارتيريا ، و قد يضطرون للعيش في حاويات مؤقتة لفترة تصل الى ستة اشهر”.
وتابع التقرير ان ” الجمعيات الخيرية وصفت المركز المخطط له لللاجئين بأنه مرحلة ما بين نزل وسجن منخفض الحراسة. وقد وصف داريل سمالي ، عضو المجلس الليبرالي الديمقراطي في مجلس يورك ، الأمر بأنه “خطة غوانتانامو أون أووز” و “حيلة غير مدروسة وقاسية ومفلسة أخلاقياً لتقليص التزاماتنا تجاه الأشخاص الأكثر يأسًا”.
من جانبها قالت وزارة الداخلية البريطانية إن ” الخطة تعد ضروروية لأن حوالي 37 الف مهاجر معوز يتم إيواؤهم في فنادق تكلف دافعي الضرائب 4.7 مليون جنيه إسترليني في اليوم” بحسب قولها .
ويشير القرويون إلى عدم امتلاكهم البنية التحتية اللازمة للتعامل مع الأمر، حيث لا توجد سوى أربع حافلات تتحرك يوميًا إلى يورك ويوجد متجر واحد فقط القرية يقع على بعد 10 اميال وحينما يأتي موسم الفيضان فان هناك رحلة تستغرق 52 ميلا من اجل التسوق فقط مما يجعل المركز اشبه بالسجن “.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)