ليفاندوفسكي يحسم موقفه من مغادرة برشلونة في الميركاتو الشتوي
المفوضية: مليون و300 ألف من أجهزة الأمن سيشاركون بالتصويت الخاص غداً
النفط يسجل خسائر للأسبوع الثاني متأثرا بمخاوف فائض الإمدادات
علماء يبتكرون مواد بناء من التراب والكرتون أرخص وأصلب من الاسمنت
كاتبة بريطانية: ترامب يقرع طبول حرب متهورة في نيجيريا ويؤجج الكراهية ضد المسلمين
البيت الأبيض: تأثير الإغلاق الحكومي أسوأ بكثير من المتوقع
السوداني عن الانتخابات: الشعب العراقي سيختار العمل والمثابرة
مبعوث ترامب يغازل السوداني: العراق حقق في السنوات الاخيرة تقدما ملحوظا
باكستان: انهيار محادثاتنا مع أفغانستان في اسطنبول
الجفاف يهدد طهران بإخلاء سكانها
بريطانيا تخطط لوضع 1500 لاجئ من العراق وسوريا وارتيريا في “غوانتنامو”
بغداد- ميل
كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية ، الاحد، ان الحكومة البريطانية تخطط لوضع 1500 لاجئ من دول الشرق الاوسط في معسكر يدعى غوانتنامو ون اوز في قرية يوركاشير كحيلة مفلسة اخلاقيا لتقليص التزام المملكة المتحدة تجاه الناس الاكثر يأسا.
وذكر التقرير واطلع عليه "ميل" ان ” المعسكر السابق للجيش البريطاني يستوعب 1500 لاجىء كحد اقصى فيما يتركز معظم الاهتمام نحو ارسال اللاجئين الى رواندا ، فيما قالت الحكومة إن اللاجئين الذين لم يتم إرسالهم إلى هناك سيذهبون إلى مركز استقبال جديد في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني السابقة في غوانتنامو ون أوز حيث سيعيشون أثناء معالجة طلباتهم”.
واضاف أن ” المكان الذي كان سابقا قاعدة لسلاح الجو الملكي سيضم لاجئين غير متزوجين من العراق وسوريا وارتيريا ، و قد يضطرون للعيش في حاويات مؤقتة لفترة تصل الى ستة اشهر”.
وتابع التقرير ان ” الجمعيات الخيرية وصفت المركز المخطط له لللاجئين بأنه مرحلة ما بين نزل وسجن منخفض الحراسة. وقد وصف داريل سمالي ، عضو المجلس الليبرالي الديمقراطي في مجلس يورك ، الأمر بأنه “خطة غوانتانامو أون أووز” و “حيلة غير مدروسة وقاسية ومفلسة أخلاقياً لتقليص التزاماتنا تجاه الأشخاص الأكثر يأسًا”.
من جانبها قالت وزارة الداخلية البريطانية إن ” الخطة تعد ضروروية لأن حوالي 37 الف مهاجر معوز يتم إيواؤهم في فنادق تكلف دافعي الضرائب 4.7 مليون جنيه إسترليني في اليوم” بحسب قولها .
ويشير القرويون إلى عدم امتلاكهم البنية التحتية اللازمة للتعامل مع الأمر، حيث لا توجد سوى أربع حافلات تتحرك يوميًا إلى يورك ويوجد متجر واحد فقط القرية يقع على بعد 10 اميال وحينما يأتي موسم الفيضان فان هناك رحلة تستغرق 52 ميلا من اجل التسوق فقط مما يجعل المركز اشبه بالسجن “.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)