رشيد وطالباني يؤكدان ضرورة الإلتزام بالاتفاقيات المبرمة بين بغداد واربيل
القبض على متهمين بجرائم السرقة والاحتيال في واسط
شرطة صلاح الدين تنفي شائعة مقتل طبيبة بسبب خلاف عشائري
الكيان الصهيوني يجدد غاراته على ريف دمشق
بابا الفاتيكان يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
رئيسة ايطاليا تكشف عن تهديد ضد الاتحاد الأوروبي
شركة أمريكية: شراكتنا مع مصرف الرافدين تهدف لإطلاق برنامج متكامل للنزاهة المالية
مجلس الخدمة يزف خبرًا سارًا لخريجي 2025
لاريجاني: إبراز الخلافات خلال وقف إطلاق النار مع العدو خطأ استراتيجي
الطاقة الذرية: وصول فريق مفتشين إلى موقع نووي إيراني
متحدثة الخارجية الأميركية المستقيلة تتهم واشنطن بـ"ازدواجية المعايير"
بغداد- ميل
أبدت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأميركية سابقا هالة غريط، بشيء من التفصيل، عن أسباب استقالتها من منصبها قبل أيام.
واستقالت غريط "اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة"، في ثالث خطوة مماثلة على الأقل من وزارة الخارجية الأميركية بسبب هذه الأزمة.
وكتبت على موقع "لينكد إن": "استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة في غزة".
وحسب الموقع الإلكتروني للوزارة، كانت هالة أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.
وقالت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "كانت لدي نوايا كاملة للاستمرار في مسيرتي المهنية حتى المستويات العليا. لم تكن لدي أي نية للاستقالة مطلقا".
لكنها أضافت أن "سياسة الحكومة الأميركية بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة غيرت ذلك للأسف".
وأوضحت أنها وزملاءها "كانوا يعلمون بوضوح أنه سيكون هناك رد فعل قوي على هجوم حماس في 7 أكتوبر"، إلا أنها تابعت: "لا أعتقد أن أحدا توقع أن النتيجة ستكون 34 ألف قتيل وظروف مجاعة في غزة".
وقالت الدبلوماسية الأميركية إنه لم يكن هناك حادث معين دفعها إلى الاستقالة، بل "تراكم الأحداث طوال الحرب، والشعور المتزايد بأن تحذيراتها بشأن سياسة زعزعة الاستقرار لم يتم الالتفات إليها".
وقالت: "أنا قلقة بشكل أساسي من أننا على الجانب الخطأ من التاريخ ونضر بمصالحنا"، في إشارة إلى دعم الإدارة الأميركية القوي للكيان الإسرائيلي في الحرب على قطاع غزة.
وأشارت غريط أيضا إلى وجود "معايير مزدوجة" في السياسة الأميركية بشأن آثار الحرب، بما في ذلك الأزمة الإنسانية ومقتل الصحفيين الفلسطينيين في غزة.
وأضافت: "علينا كدولة أن نتمسك بمبادئنا. لا يمكننا أن نجعل هناك استثناءات. حلفاؤنا وأعداؤنا يراقبون وهذا يؤذينا كأمة".
وأردفت: "من خلال استطلاعات الرأي شهدنا تزايدا في معاداة الولايات المتحدة، وتراجعت شعبيتنا في أنحاء المنطقة، بما في ذلك البلدان التي كانت لدينا علاقات رائعة معها".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)