الحكومة الاسبانية تشيد بالمتظاهرين المؤيدين لفلسطين رغم تأثيرهم على سباق الدراجات
العراق وبريطانيا يشددان على ضرورة احترام سيادة الدول ورفض الاعتداءات
ما الخبر الذي يجعل ترامب يغير موقفه من نتنياهو؟
برعاية روسية.. أول مفاعل نووي في "أكويو" التركية على بعد خطوة من تشغيله
السوداني يرعى توقيع اتفاقية التشغيل المشترك بين وزارة النفط وشركة توتال الفرنسية
التعليم تعلن فتح التدوير بين الجامعات لإشغال مقاعد الدراسات العليا
طريقة جديدة لمحاربة هشاشة العظام
وزير الكهرباء يوجه برفع كفاءة مسارات الطاقة بالبصرة
بعد قصفها من قبل "إسرائيل".. قطر تبدي تمسكها بالوساطة لوقف الحرب على غزة
الصحة تعلن اطلاق التعيينات لخريجي كليات الطب العام من الجامعات غير العراقية
تأكيد تنبؤات مثيرة لأينشتاين حول الثقوب السوداء
بغداد- ميل
كشفت ورقة بحثية جديدة عن الآلية التفصيلية لكيفية سقوط المادة في ثقب أسود من خارج أفق الحدث.
وتنبأت نظرية الجاذبية لأينشتاين أن المادة تتوقف عن الدوران حول الثقب الأسود في نقطة محددة، وتسقط مباشرة داخله، وتندفع بسرعة إلى ما بعد نقطة اللاعودة.
والآن، كشفت بيانات الأشعة السينية (من أداتي NuSTAR وNICER) لثقب أسود نشط عن دليل على وجود "منطقة الغوص" هذه.
ويقول عالم الفيزياء النظرية، أندرو موميري، من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة: "تنبأت نظرية أينشتاين بوجود هذا السقوط النهائي، لكن هذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من إثبات حدوث ذلك. فكرنا في الأمر وكأنه نهر يتحول إلى شلال (حتى الآن، كنا ننظر إلى النهر، وهذه هي رؤيتنا الأولى للشلال)".
وأوضح فريق البحث أن المادة لا تتبع خطا مستقيما عندما تشق طريقها نحو الثقب الأسود، بل تدور حوله، مثل الماء الذي يتحرك بشكل دائري نحو المصرف. ولطالما استخدم العلماء دوامات الماء لدراسة البيئات المحيطة بالثقوب السوداء.
وطوّر فريق البحث عمليات محاكاة ونماذج عددية تصوّر "منطقة الغوص" للكشف عن نوع الضوء الذي ينبعث منها، اعتمادا على الثقب الأسود في نظام يبعد حوالي 10000 سنة ضوئية، يسمى MAXI J1820+070، ونجمه المرافق الثنائي.
وتوصل الفريق إلى أن توهجا ينشأ من داخل منطقة المدار الدائري المستقرة (بين النجم والثقب الأسود)، يتوافق مع الانبعاث الذي رصدوه في عمليات المحاكاة.
ويقول العلماء إن هذا يؤكد أخيرا وجود "منطقة الغوص"، دون أدنى شك، ما يمنحنا دليلا جديدا لنظام الجاذبية الشديد في المنطقة الواقعة مباشرة خارج أفق حدث الثقب الأسود.
ويقول موميري: "نعتقد أن هذا يمثل تطورا جديدا ومثيرا في دراسة الثقوب السوداء، ما يسمح لنا بدراسة المنطقة النهائية المحيطة بها".
نشرت الورقة البحثية في الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)