بعد قصفها من قبل "إسرائيل".. قطر تبدي تمسكها بالوساطة لوقف الحرب على غزة

بغداد- ميل  

أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مواصلة بلاده وساطتها من أجل وقف الحرب في غزة، رغم "الممارسات الإسرائيلية الهمجية".

وقال رئيس وزراء قطر، في كلمة خلال اجتماع مغلق لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، التحضيري للقمة الطارئة المقررة غداً الإثنين، إن هجوم إسرائيل على الدوحة "رسالة مفتوحة بأن لا خطوط حمراء لديها".

وأضاف في كلمته التي أذيعت مقتطفات مسجلة منها "لا يمكن وصف الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة إلا كإرهاب دولة"، لافتا إلى أن "العدوان الإسرائيلي المتهور والغادر ارتكب أثناء استضافة قطر مفاوضات بشأن غزة".

وأكد أن الهجوم الإسرائيلي ليس اعتداء على موقع بل على "مبدأ الوساطة بحد ذاته"، مشددا على أن "ما يشجع إسرائيل على الاستمرار بنهجها هو عجز المجتمع الدولي عن محاسبتها".

وتابع "عدون إسرائيل لن يؤدي إلا لإجهاض مسار التفاوض"، لافتا إلى أن "الاعتداء على سيادة قطر خرق صريح للمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية والأخلاقية".

وقال رئيس وزراء وزير خارجية قطر: "يجب عدم السكوت والتهاون أمام هذا العدوان البربري. حان الوقت لتوقف المجتمع الدولي عن الكيل بمعايير مزدوجة".

وشدد على أن المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف "ممارسات إسرائيل الهمجية لن تثنينا عن مواصلة جهودنا مع مصر والولايات المتحدة لوقف الحرب في غزة"، وأشاد بالإجماع الدولي في مجلس الأمن على إدانة إسرائيل ودعم قطر.