جهاز مكافحة الإرهاب يطيح بتاجري مخدرات في الديوانية والنجف
ميشيل أوباما: الولايات المتحدة ليست مستعدة لتولي امرأة سدة الحكم
استخبارات "الناتو": نظام "بوريفيستنيك" النووي الروسي جاهز للاستخدام
العمليات المشتركة تعتقل "حماية نائب" اعتدوا على عائلة في كركوك
العيادات الطبية: فحص المخدرات يتم عبر برنامج الكتروني يمنع التلاعب
السوداني يوجّه بتسهيل دخول الجماهير الإماراتية إلى البصرة والتشجيغ بـ"الروح الرياضية المعهودة"
شقيق كاظم الساهر: السوداني رجل دولة والعراقيون يخشون عليه من "الشياطين"
سيطرات مفاجئة تضبط مخالفين وأسلحة وجوازات سفر ومخدرات في بغداد
أنشيلوتي يقيّم إصابة غابرييل وكالافيوري يغادر معسكر إيطاليا
السوداني يدعم متطلبات انضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية بقانون جديد
وزير مخابرات جنوب أفريقيا السابق يدين الإبادة الجماعية في غزة ويتنبأ بنهاية "الصهيونية"
بغداد- ميل
نشر روني كاسريلس، وزير المخابرات السابق في جنوب أفريقيا، ومن قدامى المحاربين ضد نظام الفصل العنصري، مقالا في موقع "فلسطين كرونيكل"، بعنوان "ما وراء منطق التجريد من الإنسانية – أولئك الذين نبكي عليهم سينتصرون في الحرب".
وأكد كاسريلس وهو يهودي تعود أصول عائلته من لاتفيا، أن "الصهيونية لم تمت، ولكنها بكل تأكيد في النزع الأخير، وسوف يكون الثمن باهظا جدا، باهظا فوق كل اعتبار، ولكن الذين نبكيهم اليوم، هم من سيكسبون الحرب"، في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية.
وأدان الكاتب حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، و"الصهاينة وحلفاؤهم الذين يبررون هذا القتل المهول، باعتباره ردا مشروعا على عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من العام الماضي".
وأكد كاسريلس وهو يهودي حارب نظام الفصل العنصري أن "الصهيونية لم تمت، ولكنها بكل تأكيد في النزع الأخير، وسوف يكون الثمن باهظا جدا، باهظا فوق كل اعتبار، ولكن الذين نبكيهم اليوم، هم من سيكسبون الحرب".
وشدد على أن هناك اعترافا دوليّا بالحق في ممارسة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال. ولكن لا يوجد اعتراف دولي بحق قوة الاحتلال في الدفاع عن النفس.
وبدأ كاسريلس مقاله بالإشارة إلى أنه في غزة يُقتل ستة أطفال كل ساعة. وأنه تم حتى الآن ذبح ما يزيد عن سبعة عشر ألف طفل. وشدد على انه لا أحد منا، ولا حتى الشعراء، بإمكانه استدعاء كلمات كافية لتصف التعطش الفاشي للدماء لدى النظام الإسرائيلي والمجتمع الذي يسانده.
واعتبر أنه بعد عام من بدء الهجوم على غزة، ما يزيد عن اثنين وأربعين ألف إنسان قتلوا. لا يشمل هذا الرقم المفقودين. ما يزيد عن عشرة آلاف شخص ممن يحسبون في عداد الأموات، ما زالت أجسادهم تحت الأنقاض. أصيب أكثر من مائة ألف شخص، عدد كبير منهم إصاباتهم خطيرة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)