التجارة تفعل خدمات الحجب والشطب والإضافة للبطاقة التموينية قريباً في جميع المحافظات
اعتقال 68 متهمًا خارجًا عن القانون في بغداد
الداخلية تنفي فتح باب التطوع بصفة شرطي على ملاك قيادة قوات الحدود
الكهرباء تعلن تأهيل 64 شركة لتوفر منظومات طاقة شمسية للمواطنين
رسميا.. آبل توقف دعم 3 هواتف آيفون
النزاهة تحذر من تجاوز الأنظمة والقوانين أثناء الحملات الانتخابيَّـة
الخارجية: قرار الكونغرس يؤكد انتهاء مرحلة الصراعات مع العراق
استئناف صلاح الدين: استرجاع أكثر من 3 مليارات دينار من قضايا فساد
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي لـ"توبيخه" على خلفية هجوم الدوحة
دواء شهير لحب الشباب يظهر نتائج واعدة في علاج العقم عند الرجال
مصر.. اكتشافات أثرية جديدة من العصر البطلمي
بغداد- ميل
كشفت بعثة أثرية مصرية عن ودائع للأساس تحت أحد جدران معبد "تابوزيريس ماجنا" بمحافظة الأسكندرية.
وتوصلت البعثة للاكتشافات الجديدة أسفل الجدار الجنوبي للسور الخارجي لمعبد تابوزيريس ماجنا، وعثرت على مجموعة متنوعة من اللقى الأثرية والقطع الجنائزية والطقسية والتي تكشف المزيد عن أسرار هذه المنطقة خلال العصر البطلمي المتأخر.
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن من بين القطع المتميزة التي تم الكشف عنها تمثال صغير من الرخام الأبيض لسيدة ترتدي التاج الملكي وتمثال آخر نصفي من الحجر الجيري لملك يرتدي غطاء الرأس "النيمس".
وأشار إلى أن رئيسة البعثة الدكتورة كاثلين مارتينيز، تعتقد أن تمثال السيدة المكتشف يخص الملكة كليوباترا السابعة، على العكس ما يراه العديد من علماء الآثار حيث إن ملامح وجه هذا التمثال مختلفة تماما عن تلك الخاصة بالملكة كليوباترا السابعة؛ لذلك فهو من المرجح أن يكون لأحد الأميرات.
وعثرت البعثة كذلك على 337 عملة تحمل العديد منها صورة الملكة كليوباترا السابعة، بجانب مجموعة من الأواني الفخارية الطقسية ومصابيح زيتية وأوانٍ من الحجر الجيري لحفظ الطعام وحفظ أدوات التجميل، وتماثيل برونزية وتميمة على شكل جعران منقوش عليها عبارة "عدالة رع قد أشرقت" وخاتم من البرونز مكرس للإلهة حتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الشقف والأواني الفخارية التي تؤرخ المعبد إلى العصر البطلمي المتأخر؛ ما يوضح أن بناء جدران المعبد يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد.
وقالت مارتينيز، إن البعثة عثرت على بقايا معبد من العصر اليوناني يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، دمر في الفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد وبداية العصر الميلادي ويقع هذا المعبد بالقرب من نظام للأنفاق عميق يمتد من بحيرة مريوط إلى البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى العثور على مقبرة كبيرة تضم 20 سردابا، إلى جانب مقبرة تحت فنارة تابوزيريس ماجنا القديمة بها ثلاثة غرف، وتم العثور بداخل أحد هذه الغرف على تسعة تماثيل نصفية من الرخام الأبيض وعدد من القطع الأثرية.
وأسفرت أعمال التنقيب الأولية تحت مياه البحر المتوسط في هذه المنطقة حيث بقايا أجزاء معبد تابوزيرس ماجنا، عن اكتشاف هياكل آدمية، وكميات كبيرة من القطع الفخارية، ما يؤكد الأهمية التاريخية والثقافية للموقع.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)