الداخلية تنفي فتح باب التطوع بصفة شرطي على ملاك قيادة قوات الحدود
الكهرباء تعلن تأهيل 64 شركة لتوفر منظومات طاقة شمسية للمواطنين
رسميا.. آبل توقف دعم 3 هواتف آيفون
النزاهة تحذر من تجاوز الأنظمة والقوانين أثناء الحملات الانتخابيَّـة
الخارجية: قرار الكونغرس يؤكد انتهاء مرحلة الصراعات مع العراق
استئناف صلاح الدين: استرجاع أكثر من 3 مليارات دينار من قضايا فساد
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي لـ"توبيخه" على خلفية هجوم الدوحة
دواء شهير لحب الشباب يظهر نتائج واعدة في علاج العقم عند الرجال
النفط: توجه لإنشاء أنبوب من البصرة إلى عُمان
عمليات بغداد تشرع بعملية أمنية شرقي العاصمة
تسليط الضوء على حياة السكيثيين القدماء في شبه جزيرة القرم يأتي من اكتشافاتها
بغداد- ميل
عثر علماء الآثار على أوعية ومنتجات من البرونز والفضة وقطع معدنية ثمينة أثناء حفريات أجريت في إحدى مقابر السكيثيين في شبه جزيرة القرم.
وقال يوري زايتسيف، مدير المتحف التاريخي والمعماري "نابولي السكيثية" في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية إن العلماء يعتقدون أن هذا الأمر سيسلط الضوء على حياة السكيثيين القدماء.
يذكر أنه تم اكتشاف مقبرة بيريفالنوي (كوتشوك يانكوي) في منطقة سيمفيروبول بالصدفة عام 1988 في ميدان تدريب عسكري أثناء أعمال البناء، ويعود تاريخها إلى الربع الثالث من القرنين الثالث والرابع الميلادي. وتمت دراستها من قبل بعثة قسم آثار القرم التابع لمعهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية أعوام 1988-1990. ومنذ ذلك الحين لم تجر هناك أي حفريات.
وأشار عالم الآثار إلى أن أعمال التنقيب التي أجريت في هذا الموسم اكتشفت خلالها أمفورات وأطباق حمراء مزججة ومصنوعات برونزية وفضية وقطع معدنية ثمينة، مما يدل على رفاهية السكان، وقلة الفقراء آنذاك، وعاش السكيثيون حياة حضارية طبيعية تماما لا تختلف عن حياة سكان مملكة البوسفور ومدينة خيرسونيس، وكان لديهم كل ما يمتلكه الناس في تلك المنطقة الغنية.
من المفترض أن السكان السكيثيين الذين أنشأوا مستوطنات على سفوح جبال منطقة سيمفيروبول الحالية، دفنوا في تلك المقبرة أقاربهم وذويهم. ويبدو أنهم اضطروا إلى مغادرة أماكن إقامتهم السابقة نتيجة غزو القبائل السارماتية أو قبائل أخرى أو نتيجة تدمير عاصمة السكيثيين نابولي السكيثية التي كانت موجودة داخل حدود سيمفيروبول الحالية.
وأصبح من الواضح أن السكان كانوا يعملون في تربية الماشية، ويمارسون الرعي في هضاب جبال القرم، ويعملون أيضا في زراعة الحبوب.
يذكر أن المقبرة المكتشفة هي حسب عالم الآثار، أول مقبرة تعود إلى أواخر العصر الروماني في شبه جزيرة القرم، وتبلغ مساحتها حوالي 3 آلاف متر مربع. وتم حتى الآن فحص 18 قبرا حجريا، فضلا عن عدد من القبور الترابية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)