امريكا .. مصرع 3 أشخاص إثر تحطم طائرة بمنطقة فريمونت شرق ولاية نبراسكا
الاردن .. اكتشاف نقش هيروغليفي فرعوني للملك رمسيس الثالث
وزير الخارجية يجري زيارة رسمية إلى الأردن
العراق يسلِّم رئيس الإمارات دعوةً رسمية لحضور القمة العربية في بغداد
روسيا تستعيد 246 عسكريا من الأسر الأوكراني في صفقة تبادل
الكيان الصهيوني: لن ننهي الحرب قبل القضاء على "حماس"
برشلونة ينتقد رابطة الدوري الإسباني ويعتزم رفع دعوى رسمية
الحكيم يرفض تعديل قانون الانتخابات: الحالي يحقق التوازن بين عدد المقاعد وعدد الأصوات
السوداني والعامري يؤكدان على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر
بالبواري والقامات.. تفاصيل تعرض عائلة الفنان "محمد حسين" للاعتداء والتهديد
فيروس جديد ينتشر بالصين
بغداد- ميل
أثار انتشار فيروس جديد الهلع في الصين بعد زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالتهاب الرئة HMPV خاصة عقب خمس سنوات من تفشي جائحة كوفيد 19.
فقد انتشر (HMPV) في عدة أجزاء من البلاد، لاسيما في المقاطعة الشمالية ما دفع السلطات للاستنفار.
كما طالت الزيادة الكبيرة في حالات الإصابة الأطفال دون سن 14 عاما.
فيما ذكرت الحكومة الصينية، أنه لا يوجد لقاح مضاد للفيروس شديد العدوى، مبينة أن العلاج يكون عبر الرعاية الطبية فقط لذلك تم حث الناس على ارتداء الأقنعة وتجنب الحشود.
ويشبه فيروس HMPV الأنفلونزا، ويسبب أعراضًا مثل السعال والحمى والصفير واحتقان الأنف.
لكنه يمكن أن يتطور المرض إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، خاصة في الفئات المعرضة للخطر.
كما أنه فيروس تنفسي تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001، ويؤثر على كل الفئات العمرية لكنه أكثر خطورة على الأطفال الصغار وكبار السن، وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ما قد يؤدي إلى الوفاة.
وغالبًا ما يتسبب في التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، ما قد يشكل تهديدًا للحياة في الحالات الشديدة.
أما فترة حضانة الفيروس فتتراوح بين 3 و6 أيام، بينما قد تستمر الأعراض لفترات متفاوتة بناءً على شدة العدوى.
كما يُنقل الفيروس من خلال الرذاذ مثل السعال والعطس، والاتصال الشخصي مثل المصافحة أو الاتصال المباشر مع شخص مريض.
كذلك ينتشر من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الوجه (الفم، الأنف، العينين) قد يؤدي إلى الإصابة.
وتعتبر جهود الوقاية والوعي العام هي المفتاح في تقليل خطر انتشار العدوى حيث يمكن أن تساعد الخطوات البسيطة مثل الحفاظ على النظافة وتجنب الاتصال بالمرضى في حماية أنفسهم والآخرين من انتشار هذا الفيروس.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)