امريكا .. إصابات بإطلاق نار في ولاية بنسلفانيا
السعودية توقع مع باكستان اتفاقية دفاع استراتيجي مشترك
مسيرات حاشدة في بيروت تحيي ذكرى "تفجيرات البيجر"
النقل تحدد موعد افتتاح مطار الناصرية الدولي
الخارجية اليابانية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
الفيدرالي الأمريكي يكشف عن توقعاته هذا العام
كم مستوطن غادر في العام الماضي بسبب حرب غزة؟
اعتقال 19 متهمًا بقضايا قانونية مختلفة في 4 محافظات
أبرزهم يامال.. ضربة ثلاثية لبرشلونة ضد نيوكاسل
السوداني يؤكد أهمية التعاون لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية
باريس: لا نريد الحرب مع الجزائر وهي التي تهاجمنا
بغداد- ميل
أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، أن باريس لا تريد الحرب مع الجزائر وأن الأخيرة هي من يهاجم بلاده.
وقال ريتايو في تصريحات لإذاعة "سود راديو": "نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر.. الجزائر هي التي تهاجمنا"، داعيا الى اعتماد "رد متدرج" في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين.
وأضاف: "لا ينبغي للجزائر أن تجادل عندما يكون هناك اقتناع، من خلال هوية أو جواز سفر، بأن المواطن جزائري ويجب عليها إعادة قبوله".
وأوضح الوزير الفرنسي: "بدأنا تنفيذه مع تعليق التسهيلات أمام النخبة الجزائرية"، في إشارة إلى "مراجعة معاهدة عام 2007" التي تسمح لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية دخول البلاد دون الحاجة إلى تأشيرة.
وتشهد العلاقات الجزائرية-الفرنسية توترا متزايدا في الفترة الأخيرة، بسبب قضايا عدة، أبرزها قرار السلطات الفرنسية ترحيل عدد من المهاجرين الجزائريين، متهمة إياهم بـ"التحريض على العنف" و"المساس بالنظام العام"، وهو ما رفضته الجزائر. كما ساهمت في تصعيد الأزمة قضية سجن الكاتب بوعلام صنصال.
وتدهورت العلاقات بين البلدين بشكل أكبر، بعد قرار باريس المضي قدما في إجراءات تقييد دخول كبار الشخصيات الجزائرية إلى أراضيها، والفاتحة كانت مع زوجة سفير الجزائر في مالي لتكون الحلقة الأخطر حتى الآن من هذا التصعيد غير المسبوق، لتسارع الخارجية الجزائرية إلى استنكار الحادثة ورفض ما تصفه بلغة المهل والتهديدات، بينما قرر مجلس الشيوخ الجزائري تعليق علاقاته وكل اتفاقاته مع نظيره الفرنسي.
وتؤجج تصريحات مستفزة من وزراء اليمين داخل الحكومة الفرنسية الخلافات أكثر فأكثر بالتلويح بمراجعة اتفاقية الهجرة بين البلدين من جانب واحد.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)