روسيا تسعى لتطوير استخراج المعادن الأرضية النادرة بحلول عام 2030

بغداد- ميل  

خصصت السلطات الروسية حوالي 60 مليار روبل لتطوير صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة ضمن مشروع "تنمية صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة".

جاء ذلك خلال مؤتمر "المعادن النادرة والأتربة النادرة" الذي نظمته شركة "كريون"، حسبما أفاد نائب مدير قسم التعدين والمواد في وزارة الصناعة والتجارة الروسية قسطنطين فيدوروف.

وأوضح فيدوروف وفقا لما نقلته وكالة "إنترفاكس" أن "هذه الأموال ستوجه لدعم البحوث والتطوير، والائتمان الميسر، وآلية المشاريع الاستثمارية الخاصة، والتنظيم الجمركي والتعريفات، وغيرها من تدابير الدعم".

وأشار إلى أن روسيا تستورد حاليا حوالي 1.5 ألف طن من المعادن الأرضية النادرة، معربا عن تطلع بلاده لزيادة الإنتاج إلى 3 آلاف طن بحلول عام 2030 (مقابل 50 طنا في 2024) لتلبية الطلب المحلي بالكامل.

يأتي ذلك بعدما تقدم رئيس لجنة السياسة الاقتصادية في مجلس الاتحاد أندريه كوتيبوف باقتراح لنائب رئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف يقضي بإلغاء ضريبة استخراج المعادن على جميع خامات المعادن النادرة لمدة 15 عاما.

وشدد كوتيبوف أيضا على ضرورة وضع ضمانات تمنع انتهاك هذه التعهدات من قبل الدولة.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت سابقا من العواقب البيئية للزيادة الحادة في أنشطة التعدين خلال القرن الحادي والعشرين.