وزير الداخلية: العراق اعتمد اجراءات وقائية فككت المئات من شبكات المخدرات
ميسي يحقق إنجازاً جديداً بقميص الأرجنتين
الإطار التنسيقي يدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغادر على الدوحة
السوداني: الثقافة أحد خطوط الصد الدفاعي للدولة في تعزيز وحدة البلاد
ديشامب: ما فعله الجمهور غير مقبول وفقدنا شيئين أمام أيسلندا
المرور تدعو سائقي المركبات الذين لم يثبتوا لوحات امراجعة المواقع المخصصة
الجيش الأميركي يتنصل من ضلوعه في الهجوم الصهيوني على قطر
عمليات بغداد تشرع بممارسات أمنية واسعة في منطقتي الفضيلية والباوية
علماء يطورون أداة لـ"إعادة الزمن"
مجلس الأمن يعقد اجتماعاً طارئاً اليوم لبحث الاعتداء الصهيوني على الدوحة
دراسة حديثة: عام 2024 شهد أكبر عدد من النزاعات منذ 1946
بغداد- ميل
شهد العالم في العام 2024 أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ 1946، متجاوزا الرقم القياسي الذي كان سجّل سنة 2023، بحسب دراسة نرويجية نُشرت الأربعاء.
وسجّل العام الماضي 61 نزاعا في 36 دولة يشهد بعضها نزاعات عدة في آن، بحسب تقرير أعده معهد أبحاث السلام في أوسلو.
وكان عدد النزاعات في 2023 بلغ 59 في 34 دولة، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وقالت سيري آس روستاد، المعدة الرئيسة للتقرير الذي يشمل الفترة من 1946-2024، إن العدد الجديد "ليس مجرد ذروة، بل يؤشر الى تغيير هيكلي. بات العالم الآن أكثر عنفا وانقساما مما كان عليه قبل عشر سنوات".
وتصدرت أفريقيا القارات الأكثر تضررا، مع 28 نزاعا على صعيد الدول (أي يشمل دولة واحدة على الأقل)، تليها آسيا (17) والشرق الأوسط (10) وأوروبا (3) والأميركيتان (2).
ويشهد أكثر من نصف الدول المتضررة نزاعين على الأقل.
وبقيت حصيلة القتلى المرتبطة بالقتال مستقرة نسبيا مقارنة بالعام 2023، مع نحو 129 ألف شخص، مما يجعل 2024 يحتل المرتبة الرابعة بين الأعوام الأكثر دموية منذ نهاية الحرب الباردة في 1989، بحسب الدراسة.
وسقط العدد الأكبر من الضحايا جراء الحرب في أوكرانيا وقطاع غزة، بالإضافة الى الاشتباكات في منطقة تيغراي الإثيوبية.
وتعقيبا على هذه الأرقام، قالت معدّة الدراسة "هذا ليس الوقت المناسب للولايات المتحدة أو أي قوة عالمية كبرى، للانغلاق على نفسها والتخلي عن المشاركة الدولية. إن الانعزالية، في مواجهة تصاعد العنف في العالم، العالمي المتصاعد، ستكون خطأ فادحا ذا عواقب إنسانية مستدامة".
وأضافت "من الخطأ الاعتقاد بأن العالم يستطيع غض الطرف. سواء في ظل رئاسة دونالد ترامب أو في ظل إدارة لاحقة، إن التخلي عن التضامن العالمي الآن يعني الاستغناء عن الاستقرار ذاته الذي ساهمت الولايات المتحدة في ترسيخه بعد العام 1945" ونهاية الحرب العالمية الثانية.
يذكر أن الدراسة تستند إلى أرقام جمعتها جامعة أوبسالا السويدية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)