العراق يؤكد استمرار سفارته وقنصليته في إيران بشكل مباشر
إيران تمديد إلغاء الرحلات الجوية حتى الساعة الثانية من صباح يوم الجمعة
وزير العمل: تحويل 3064 من مستفيدي الحماية الاجتماعية إلى ملاك وزارة العدل
القضاء يسترد 8 مليار دينار عن جريمة احتيــال مالــي
يونامي: الدبلوماسية تمثل الخيار الأنجع لتسوية النزاعات وتحقيق السلام
القاضي زيدان: القضاء لن يتساهل مع من يحاول المس بأمن العراق
وزير الداخلية: انطلاق العمل بالإشارات الذكية والرادارات في بغداد الشهر المقبل
وعده بـ"صوت السماء".. هاكابي يحرض ترامب على قصف إيران "نووياً" استناداً لنبوءة متطرفة
المرجع السيستاني محذراً من استهداف الخامنئي: قد تحدث فوضى عارمة
التربية: الامتحانات النهائية لطلبة السادس الإعدادي تسير بانسيابية عالية
وعده بـ"صوت السماء".. هاكابي يحرض ترامب على قصف إيران "نووياً" استناداً لنبوءة متطرفة
بغداد- ميل
أثارت رسالة بعث بها مايك هاكابي، السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني، إلى الرئيس دونالد ترامب، جدلًا واسعًا وقلقًا في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، لما تضمنته من لهجة دينية متطرّفة وإيحاءات مثيرة بشأن قرارات مصيرية يُحتمل أن تتصل باستخدام القوة النووية.
الرسالة، التي كشف عنها مؤخرًا ترامب عبر حسابه على منصات التواصل، جاءت بعد نجاته من محاولة اغتيال في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، واحتوت على إشارات دينية و"نبوئية" تعكس توجهات مقلقة لدى السفير.
وكتب هاكابي في رسالته، "السيد الرئيس، لقد نجّاك الله في بتلر، بنسلفانيا، لتكون أعظم رئيس خلال قرن، وربما في التاريخ. القرارات الملقاة على عاتقك لا أتمناها لأي شخص آخر… أؤمن أنك ستسمع صوت السماء، وهذا الصوت أهم من صوتي أو أي صوت آخر… أنا خادمك المعين في هذه الأرض، ولن أتخلى عن هذا الموقع. علمنا لن ينزل! لم تطلب هذه اللحظة، بل هي من طلبتك".
وتطرّقت الرسالة أيضًا إلى الرئيس هاري ترومان عام 1945، في تلميح واضح إلى قراره التاريخي باستخدام السلاح النووي ضد اليابان، وهو ما وصفته الكاتبة الصحافية كايتلين جونستون في مقال نقدي بأنه "من أكثر الأجزاء المخيفة" في النصّ.
ورأت جونستون أن الرسالة تمثل مزيجًا من "الهوس الديني والتملّق المفرط"، مشيرة إلى أن استحضار تجربة ترومان "ليس بريئًا"، بل قد يعكس تفكيرًا داخليًا في الإدارة الأمريكية يميل نحو خيارات كارثية.
وأكدت أن مجرد التلويح باستخدام السلاح النووي، في ظل ما وصفته بـ"ثقافة الهوس بنهاية العالم"، يُعدّ "أمرًا مرعبًا" في وقت تتجه فيه الإدارة الأمريكية نحو مواجهة مباشرة مع إيران.
وفي تحليل أوسع، شدّدت جونستون على أن رفض واشنطن وتل أبيب لحصول إيران على السلاح النووي "لا ينبع من الخوف من استخدامه فعليًا، بل من فقدان القدرة على تغيير الأنظمة في المنطقة".
وكتبت، "الأمر لا يتعلق بالقنابل، بل بالهيمنة. إنهم يريدون إسقاط طهران لضمان السيطرة الإقليمية الكاملة. ولو لم تكن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي، لبحثوا عن ذريعة أخرى".
وفي انتقاد لاذع، قارنت الكاتبة بين الأجواء الحالية وتلك التي سبقت حرب العراق عام 2003، مؤكدة أن "الرواية الرسمية الآن أكثر سذاجة ووضوحًا في زيفها"، لكنها لا تزال قادرة على التأثير في بعض الرأي العام.
وأضافت، "في الماضي، حصل بوش على دعم شعبي بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول. الآن، نحن أمام إدارة دعمت إبادة جماعية تُبث مباشرة منذ أكثر من عام ونصف، ويريدون من الجنود الأمريكيين القتال والموت من أجلها؟ لا مبرر لتكرار الكارثة ذاتها".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)