"ميل" تنشر التفاصيل الكاملة لمخرجات الاجتماع الدوري للمجلس التنسيقي الصناعي
ما اللقب الذي يطلقه الإعلام الغربي على الرئيس الفرنسي؟
كويكب يدنو من الأرض بشكل مفاجئ من مسافة تقارب محطة الفضاء الدولية
السوداني يهنئ الإيزيديين بمناسبة عيد "جَما"
الدفاع مبشرة الضباط والجنود: جميع المحافظات مشمولة بتوزيع الأراضي
تركيا تمدد تعليق رحلاتها الجوية عبر مطار السليمانية
بمشاركة دولية.. العراق يطلق مشاريع استراتيجية لمواجهة العواصف الغبارية
القضاء: اطلاق سراح أكثر من 35 ألف مشمول بقانون العفو العام
السوداني: حكومتنا افتتحت 18 مستشفى خلال 3 سنوات
فك لغز جريمة قتل الإطاحة بالمنفذين في وقت قياسي شرقي بغداد
كويكب يدنو من الأرض بشكل مفاجئ من مسافة تقارب محطة الفضاء الدولية
بغداد- ميل
مر كويكب صغير بأمان على مسافة قريبة جدا من الأرض، في حادثة تذكرنا بهشاشة كوكبنا أمام الأجرام السماوية.
فقد اقترب الكويكب المسمى 2025 TF من كوكبنا يوم الأربعاء 1 أكتوبر إلى مسافة 400 كيلومتر فقط، وهي نفس المسافة المدارية تقريبا لمحطة الفضاء الدولية.
وبحسب البيانات الصادرة عن ناسا، حدثت أقرب نقطة للاقتراب في الساعة 00:49 بتوقيت غرينتش. ورغم أن هذه المسافة تعد قريبة بشكل ملحوظ، إلا أنها لا تمثل رقما قياسيا، حيث ما تزال مسافة اقتراب الكويكب 2020 VT4 قبل خمس سنوات، والتي بلغت 370 كيلومترا، تحتفظ بالصدارة.
ويصنف الكويكب 2025 TF ضمن الفئة الصغيرة جدا من الأجرام السماوية، حيث يتراوح قطره بين 1.2 و2.7 أمتار فقط، أي بحجم أريكة متوسطة.
والمثير للاهتمام أن الرصد الفلكي لهذا الجسم جاء متأخرا بعض الشيء، حيث تم اكتشافه بعد ساعات قليلة من مروره بأقرب نقطة من الأرض، وذلك بسبب التوقف المؤقت لنشاط العديد المراصد الفلكية الأمريكية نتيجة الإغلاق الحكومي.
ووفقا للمعلومات التي نشرها مركز الكواكب الصغيرة، فقد تمكنت عدة مراصد فضائية من تتبع مسار الكويكب بعد اكتشافه، حيث كان مرصد كاتالينا السماوي في الولايات المتحدة أول من رصده في الساعة 06:35 بتوقيت غرينتش (2:35 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة) يوم 1 أكتوبر.
أما فيما يتعلق بمسار الرحلة، تشير البيانات إلى أن الكويكب قد مر فوق القارة القطبية الجنوبية. وتظهر الحسابات أن مسافة الاقتراب من سطح الأرض بلغت نحو 423 كيلومترا، مع وجود هامش من الشكوك في هذه القياسات نظرا لحجم اﻷرض وتقنيات القياس المختلفة.
ومن المهم الإشارة إلى أن مثل هذه الظواهر ليست نادرة كما قد تبدو، فالكويكبات الصغيرة تمر قرب الأرض عدة مرات أسبوعيا، لكن صغر حجمها يجعل اكتشافها صعبا. وتركز ناسا ووكالات الفضاء الأخرى جهودها في المقام الأول على تتبع الأجرام الأكبر حجما التي قد تشكل خطرا محتملا على الأرض.
وتجدر الإشارة إلى أن التطور التكنولوجي المستمر في مجال الرصد الفلكي يزيد من قدرتنا على اكتشاف المزيد من هذه الأجرام القريبة، ما يعطينا صورة أوضح عن مدى نشاط النظام الشمسي من حولنا.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)