"ميل" تنشر التفاصيل الكاملة لمخرجات الاجتماع الدوري للمجلس التنسيقي الصناعي
ما اللقب الذي يطلقه الإعلام الغربي على الرئيس الفرنسي؟
كويكب يدنو من الأرض بشكل مفاجئ من مسافة تقارب محطة الفضاء الدولية
السوداني يهنئ الإيزيديين بمناسبة عيد "جَما"
الدفاع مبشرة الضباط والجنود: جميع المحافظات مشمولة بتوزيع الأراضي
تركيا تمدد تعليق رحلاتها الجوية عبر مطار السليمانية
بمشاركة دولية.. العراق يطلق مشاريع استراتيجية لمواجهة العواصف الغبارية
القضاء: اطلاق سراح أكثر من 35 ألف مشمول بقانون العفو العام
السوداني: حكومتنا افتتحت 18 مستشفى خلال 3 سنوات
فك لغز جريمة قتل الإطاحة بالمنفذين في وقت قياسي شرقي بغداد
ما اللقب الذي يطلقه الإعلام الغربي على الرئيس الفرنسي؟
بغداد- ميل
وصفت وسائل إعلام غربية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"البطة العرجاء" عقب استقالة رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو، بعد ساعات من إعلان الحكومة الجديدة.
وكتبت صحيفة "التايمز" البريطانية: "نظريا، يحتفظ ماكرون بالصلاحيات الواسعة الممنوحة له بموجب دستور الجمهورية الخامسة، الذي دخل حيز التنفيذ قبل 67 عاما. أما عمليا، فهذا الوسطي قائد ضعيف، عاجز عن فرض سياساته على برلمان مجزأ ومتمرد، إنه بطة عرجاء، يتعثر نحو نهاية ولايته المقررة في عام 2027".
وأشارت صحيفة "التلغراف" البريطانية إلى أن محاولات خفض الإنفاق وإصلاح نظام التقاعد في فرنسا قد باءت بالفشل، مما أدى إلى سقوط حكومتين خلال عام من الطريق المسدود مع رئيس هو بطة عرجاء".
وأضافت "بلومبرغ" أنه "مع كل انتكاسة جديدة، يتحول وضع ماكرون كبطة عرجاء بشكل متزايد إلى وضع بطة جالسة".
وأكدت صحيفة "لو موند" الفرنسية أن "رئيس الجمهورية الخامسة يجد نفسه الآن وحيدا في الصفوف الأمامية، بينما يطالب خصومه باستقالته وحل الجمعية الوطنية".
وتتساءل صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عما إذا كانت المشكلة تكمن في "جمود ماكرون، الذي يتمسك بإصلاحه لنظام التقاعد ويرفض فرض ضريبة على أصول فاحشي الثراء".
واستقال رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو، الاثنين، بعد ساعات فقط من إعلان حكومته الجديدة، في خطوة مفاجئة أغرقت البلاد في أزمة سياسية أعمق.
وبعد أسابيع من المشاورات مع الأحزاب السياسية من مختلف التوجهات، عين ليكورنو الحليف المقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس وزراءه، وكان من المقرر أن تعقد الحكومة أول اجتماع لها بعد ظهر اليوم.
هذا وأثارت التشكيلة الوزارية الجديدة غضب المعارضين والحلفاء على حد سواء، بعدما وجدوها إما يمينية أكثر من اللازم أو ليست يمينية بما يكفي، مما أثار تساؤلات حول المدة التي يمكن أن تصمد فيها، في وقت تغرق فيه فرنسا بالفعل في أزمة سياسية عميقة في ظل برلمان منقسم لا تملك فيه أي مجموعة الأغلبية.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)