واشنطن تنخر جسد تايوان بـ "البعبع الصيني" وتستثمره لبيع الصواريخ
بغداد- ميل
كشفت وسائل إعلام امريكية ، اليوم الثلاثاء، عن سعي واشنطن لبيع 100 صاروخ باتريوت ومعدات دعم حربية لتايوان في مواجهة "خطر" صيني محتمل قادم لغزوها".
وقالت وكالة "بلومبرغ" إن "الإدارة الأمريكية اقترحت بيع نحو 100 من صواريخ باتريوت الأكثر تقدما إلى جانب رادارات ومعدات دعم أخرى لتايوان، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 882 مليون دولار".
جاء ذلك في إخطار صدر عن الخارجية الأمريكية قالت بلومبرغ إنها "اطلعت عليه، ويفترض أن ينشر اليوم الثلاثاء في سجل الكونغرس على أن ينظر فيه المشرعون في غضون فترة تصل إلى 30 يوما".
وتم تقديم الاقتراح بموجب أحكام اتفاقية بيع عام 2010 للجزيرة، وبالتالي فهو ليس جديدا من الناحية الفنية. وتم تصنيفه على أنه "تعزيز للصفقة السابقة، بقيمة إجمالية محتملة تبلغ 2.81 مليار دولار".
ويدعو الاقتراح الجديد إلى بيع ما يصل إلى 100 من Patriot Pac-3 Missile Segment Enhancement التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" والتي تعد أكثر تقدما من صواريخ باتريوت السابقة التي تم إرسالها إلى تايوان.
كما يشمل الاقتراح أيضا مجموعات تعديل منصة إطلاق M903، ومعدات للتدريب وترقيات للبرامج لاستيعاب الصواريخ الجديدة.
وقالت الخارجية الأمريكية في إخطارها إن الصفقة المقترحة ستعزز نظام صواريخ باتريوت التايوانية "لتحسين قدرتها الدفاعية الصاروخية، والدفاع عن وحدة أراضيها، وردع التهديدات للاستقرار الإقليمي".
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن بكين تصبح "أكثر عدوانية" تجاه الجزيرة التي تدعي أنها جزء من أراضيها. وتعتقد الولايات المتحدة أن الصين تريد امتلاك القدرة على غزو تايوان بحلول عام 2027.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)