وزير الخارجية العماني يدافع عن ايران: إسرائيل هي مصدر غياب الأمن بالمنطقة
العراق يرحب بتصويت مجلس الأمن على قرار دعم خطة الحكم الذاتي في الصحراء الغربية
الشمري يوجه بإعداد خطة خمسية لتجهيز وزارة الداخلية بالأسلحة والمعدات
السوداني: قررنا الانتقال من الفوضى إلى العمل والتخطيط.. العراق لا يُدار بالعاطفة
الإمارات تعلن نفاد جميع التذاكر المخصصة للجماهير العراقية لمباراة ذهاب الملحق الآسيوي
المفوضية تؤكد: إعلان نتائج الانتخابات الأولية بعد 24 ساعة فقط
السوداني من الديوانية: مستمرون بالخدمات والإعمار في العراق
إيران تعلن استعدادها للتفاوض لتبديد القلق حول برنامجها النووي
الزيدي يعد بجعل يوم الانتخابات "محطة تاريخية لعراق جديد"
الأمن الوطني يحذر من تزايد عمليات الاحتيال المالي الإلكتروني و"التزييف العميق"
"كارثة" وشيكة في ميسان
بغداد- ميل
حذرت مديرية بيئة ميسان، اليوم الجمعة، من كارثة بسبب خطر الجفاف الذي يهدد المسطحات المائية في المحافظة ومن بينها هور الحويزة.
وقال مدير مديرية بيئة ميسان باسم محمد إن "شعبة الاهوار في مديرية بيئة ميسان أجرت زيارة ميدانية لهور الحويزة في بركة أم النعاج التابعة لناحية بني هاشم في قضاء الكحلاء لمتابعة وتقييم الواقع البيئي والجفاف الذي يتعرض له وتنفيذاً لمفردات الخطة الوزارية ومتطلبات لجنة التراث العالمي في منظمة اليونسيكو".
وأضاف أنه "وخلال الجولة في بركة أم النعاج لوحظ أيضاً وجود منخفضات مائية متفرقة على ساحة البركة يمكن ملاحظتها من خلال السدة الترابية "، مشيراً الى أنه "تمت ملاحظة عدم وجود تحسن في مناسيب المياه داخل بركة أم النعاج عما هو الحال في الزيارة السابقة في الشهر الماضي وأن الوضع المائي يزداد سوءاً ،وهذا ينعكس سلباً على التنوع الإحيائي في المسطح المائي بصورة عامة وعلى الأسماك بصورة خاصة ،ما أدى الى نفوق أعداد منها لنقص الاوكسجين المذاب في الماء نتيجة لانخفاض مناسيب المياه في النهر المغذي لها وظهور مناطق واسعة تعاني الجفاف في أماكن متفرقة داخل البركة وعلى جوانبها القريبة للساتر الترابي" .
وأوضح أن "المديرية حذرت مراراً وتكراراً وبتقاريرها السابقة منذ بداية الشح المائي في شهر حزيران من هذا العام من موجة الجفاف التي يتعرض لها (مكون) هور الحويزة ،الذي هو ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو"، مؤكداً "وجود انعدام شبه تام للتنوع الاحيائي ماعدا اعداد من الطيور المتوطنة واصفرار لنبات القصب والبردي وهذا مازاد من معاناة سكان القرى المحاذية للبرك وعلى ضفاف الانهر المغذية التي تعاني من الشح المائي حيث تضرروا اقتصاديا من خلال شح ورداءة كمية ونوعية المياه التي لاتسد الحاجة اليومية لتربية المواشي وصيد الاسماك".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)